الجيش السوري والقوات الروسية يسهّلان دخول «داعش» الى إدلب من جديد

مسلحان من «أحرار الشام» خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في إدلب أمس (رويترز)
ثمة مواجهات تدور في ريف حماه للعودة اليها من باب المعارك بين فصائل المعارضة و"داعش"...

تعيش منطقة ريف حماه الشرقية معارك بين كل من “النصرة”، والجيش الحر ّمن جهة، والجيش السوري وحلفائه، وتنظيم “داعش” من جهة ثانية.

وقد حقّق كل من “داعش” والجيش السوري تقدّماً على قوى المعارضة، بحيث أضحت على حدود إدلب الادارية، وهي المحافظة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة السورية كليّا.

إقرأ ايضا: بوتين ونظام الأسد.. إلى إدلب دُر

وهناك ثمة مخاوف من عودة “داعش” إلى إدلب بعد 3 سنوات من خروجه منها كليّا، بعد عمليات عسكرية لفصائل المعارضة بالتعاون مع ”النصرة” عام 2014.

وقد أحرز “داعش” تقدّماً في ريف حماه الشمالي الشرقي، ما يجعله قريبا من حدود المحافظة. وقد استطاع “داعش” السيطرة على قرى مهمة ومتعددة.

وهكذا تدخل المعارك مع “داعش” مرحلة جديدة في ظلّ تنسيق واضح مع الجيش السوري والقوات الروسية التي يوفّر طيرانها دعماً جوياً للتنظيم، في معاركه ضد “لنصرة” والمعارضة. وما يساعد التنظيم في تمدده، وجود فلول “جند الأقصى” في مناطق المعارضة.

السابق
«حزب الله» يستغرب الإعتراض على جولة الخزعلي
التالي
فارس سعيّد يشنّ هجوما على باسيل