«أحجية إدلب» أتعبت المحللين وضلّلت المتابعين

أردوغان يعلن عن عملية عسكرية مدعومة من “روسيا من الجو ويدعمها الجنود الأتراك من داخل الحدود التركية”.. يقول “الجيش السوري الحر يقوم بالعملية”، ثم يعلن عن دخول قوات تركية إلى الأراضي السورية! الإعلام التركي يتحدث “عملية كبرى” ثم يتحدث عن “نقل قوات” ثم “استطلاع” ثم “انتشار وفق اتفاق أستانة”. “هيئة تحرير الشام” تتوعد “الخونة” وتستهدف جرافة تركية، ثم تواكب قوات تركية داخل إدلب… الأحجية مستمرة، وهي تخفي حسابات متعددة وتفاهمات ومفاوضات لم تظهر للعلن بعد، فضلاً عن سرعة وقوة انقلاب العلاقة بين تركيا وروسيا من المواجهة إلى التفاهم، بسبب السياسات الأميركية الخاطئة في سوريا وتجاه تركيا.

بالمناسبة: “التقارب التركي أو الخليجي مع روسيا هو تفاهم المضطر لتقبل أخف الشرين، والسياسة هي فن الممكن، وإلا فإن البديل هو تقاطع مصالح الجميع على الثورة السورية (مقالة سابقة في 6/12/2016).

السابق
الجزائري: القوات الإيرانية ستلقن الولايات المتحدة «دروسا جديدة»
التالي
تقرير المصير في كردستان العراق يتبلور بعد وضوح اتفاق بوتين – ترامب