طفلٌ يتعرض «للعض» و«للصفع» في حضانة في طرابلس: الأم تؤكد والمديرة تنفي!

العنف الاسري
حضانات الأطفال في المناطق اللبنانية، من يراقبها؟!

طفل يتعرض للعض أثناء تواجده في حضانة في منطقة أبي سمراء طرابلس، هذا الخبر الذي ضجّت فيه مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب صفحة “طرابلسية”:

“حضانة أطفال في طرابلس ولكن!
تفاجأت إحدى السيدات بعد عودة ابنها من حضانة Mama Ghina في طرابلس بتعرض طفلها للعض بشراسة بمختلف أنحاء جسده و وجهه لكن ما فعله المسؤولين بالحضانة لإخفاء معالم العض هو محاولة الرسم على وجه الطفل وبعد بكاء الطفل بسبب الألم في وجهه قامت إحدى السيدات بصفع الطفل على وجهه وإجباره على الرسم على وجهه لكي لا تعلم الأم. ..الأمر الذي اكتشفته لاحقا بعد غسل وجه الطفل وأزالت الطلاء…
يبقى الان السؤال هل من المعقول أن تصدر هكذا أفعال من حضانة ندفع لهم المال للرعاية أطفالنا فلا انتباه على الطفل و لا مسؤولية؟
#طرابلسية”.

لترفق المنشور بصور للطفل الذي تعرّض للتعنيف.

إقرأ أيضاً: أهالي أبي سمراء يواجهون قناة الجديد: أولادنا لم يتحرشوا ولم يغتصبوا!

موقع “جنوبية” الذي استوقفته هذه الحادثة، تواصل مع الوالدة، التي أكّدت لنا أنّه حينما عاد طفلها من الحضانة يوم السبت الماضي كان هناك أرنباً مرسوماً على خده، لتتفاجأ فيما بعد أنّ الرسم لم يكن إلا لإخفاء عضّة و”صفعة”.
الوالدة تقول أنّها تحدثت مع مديرة الحضانة التي وعدتها باتخاذ الإجراءات المناسبة، متابعة “الموظفة قد أنكرت حينما واجهتها ما قامت به لتقوم بالاعتراف لاحقاً أنّها خافت حينما وجدته الطفل قد تعرض للعض وحاولت إخفاء الأثار بالرسمة”.

تضيف الوالدة “الطفل تعرض ايضاً لصفعة ومن الواضح أنّ الذي صفعه ليس طفلاً”؟
وعند سؤالنا للوالدة إن كانت ستتقدم بشكوى، استبعدت اللجوء إلى هذا الأمر لاسيما وأنّ الحضانة لن تستقبل الأطفال بعد اليوم، فهي -بحسب ما أكدته لنا- ليست بوارد التشهير ولا إلحاق الأذى وإنّما جلّ ما تريده هو أن لا يتعرض الأطفال لما تعرض له ابنها.

من جهة ثانية، اكتفت مديرة الحضانة رضوى المعرباني بالتأكيد أنّ هناك الكثير من المبالغة، موضحة أنّها سترد عبر القضاء، متهمة الوالدة بالتشهير وتهديد الموظفة بالقتل.

إقرأ أيضاً: اختناق 4 أشخاص بينهم طفلين في طرابلس أبي سمراء

وتابعت المديرة، “السيدة وضعت ابنها في الروضة وليس في قسم الحضانة، ونحن لدينا إذن من وزير الصحة السابق وائل ابو فاعور الذي سمح لنا بفتح مركز تدريب لقسم الروضات في فصل الصيف”.

وفيما يتعلق بالعضة، أوضحت الأطفال أنّ أحد الأطفال هو الذي قام بعضّه، مشددة أنّ ما قامت به الموظفة من رسم على وجه الطفل بعد تعرضه للعض غير مقبول بالنسبة إليهم.

هذا وخلصت المديرة إلى أنّ لديهم مصداقية لدى الأهالي وما أثير فيه الكثير من التضخيم.

السابق
استدعاء الناشط فراس بو حاطوم إلى مكتب جرائم المعلوماتية
التالي
هل أنا عدو إن قلت!؟