زمن لبنان القوي بدأ…. جيش، شعب، مقاومة!

فارس فتوحي

يهنّىء الحزب اللبناني الواعد جيشنا الباسل على النصر الذي حققه بعد تحرير جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك من التكفيريين والإرهابيين. وإذ ينوّه الحزب بقدرات الجيش والمقاومةعلى التصدي للإرهاب ودحره إلى غير رجعة، يرى أن النصر جاء منغصّاً بإستشهاد العسكريين المخطوفين لدى داعش.
ويعتبر الحزب أن المجريات الميدانية الأخيرة الحاصلة في الجرود أثبتت أن قوة لبنان هي بقوة جيشه وثبات مقاومتهوعزيمة شعبه مستغرباً تلهّي بعض السياسيين بالجدل حول ما إذا كانالتنسيق للمعركةتم بين الجيش اللبناني والمقاومة أم لا،أما الذي رأيناه على أرض المعركة فيُظهر تكاملاً محترفاً بتوقيت الهجمات وتوزيع الأدوار والمفاوضات التي كانت تُدار بإسم الجيش والمقاومة والجيش السوري في نفس الوقت.

اقرأ أيضاً: الحزب اللبناني الواعد: لدعم القوى الأمنية في مكافحة الإرهاب!

ويؤكد الحزب أن نتائج التسوية الأخيرة ما كانت لتتم لولا قبول الحكومة السورية بإدخال الإرهابيين من لبنان إلى الداخل السوري الأمر الذي قد يضعها في المستقبلأمام معركة جديدة مع هؤلاء التكفيريين وعلى أراضيها هذه المرة.
وإذ يرى الحزبأن الدول الكبرى التي تحترم نفسها وتحترم مواطنيها لا تمانع في مفاوضة الإرهابيين لإستعادة أسراها سواء كانوا أحياء أم أموات، يأسف لمستوى الهبوط الحاصل في التخاطب السياسي وبالأخص من قبل الذين كانوا يطالبون بإستكمال المعارك في موسم الثلج وعلى أرض وعرة ما كان سيتسبب بسقوط عدد كبير جداً من الشهداء.
وينوّه الحزب بنتائج التسوية التي تحققت والتي ما كانت لتتم لولا دماء شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا على أرض المعركة وبسالة جنود المقاومة داحضين كل المزاعم والروايات التي شككت بنتائج هذه التسوية ووصولها إلى خواتيم إيجابية.
ويؤكد الحزب أن النصر الناجم عن معركة الجرود أثبتأن الزمن اليوم هو زمن قوة لبنان في معادلته الذهبية” جيش، شعب، مقاومة” ما سيدفع أعداء الوطن إلى محاولة إلغاء مفاعيل هذا النصر محذراً الأفرقاء اللبنانيين من مغبة تبني خطاباًمُشككاً يعيد البلد أعواماً إلى الوراء ويوقعنا مجدداً في بحر من المناكفات السياسية والطائفية بات الوطن بغنى عنها.

السابق
سجون الأسد جحيم يتمنى فيه المعذبون الموت: هكذا تعرضت زهيرة للاغتصاب!
التالي
خلايا نائمة أم صاحية.. في «عين الحلوة»؟