قصة خروج «النصرة» من جرود عرسال

ما هي تفاصيل خروج النصرة من عرسال يوم أمس؟

أحرق مسلحو “جبهة النصرة” بعض مراكزهم ومكاتبهم والآليات والأعتدة العسكرية الخاصة بهم ووثائق لهم قبل مغادرتهم جرود عرسال، تنفيذاً لاتفاق الفريقين بإشراف اللواء عباس إبراهيم، بعد المعركة التي اندلعت في 21 تموز الماضي، وأدت إلى سيطرة حزب الله على الجرود اللبنانية التي كانت تنتشر فيها النصرة، والتي توسعت في آب 2014 مع سيطرة “داعش” على عرسال.

وكانت 113 حافلة قد سلكت الطريق، ترافقها سيارات الصليب الأحمر اللبناني التي أقلت الجرحى، والأمن العام اللبناني، داخل الأراضي اللبنانية في الطرق الوعرة وصولاً إلى الأراضي السورية من منطقة وادي حميد في عرسال وعلى متنها زهاء 5 آلاف راكب. بينهم 1116 مسلحاً وعائلاتهم في حين قال اللواء ابراهيم ان عدد المسلحين 120 فقط،.

وقد شوهد مسلحو “النصرة” في الحافلات الأولى ملثمون. بحسب ما نقلت صحيفة الحياة السعودية.

وقد رفض الجانب اللبناني مطلب ابو مالك التلي السماح لمطلوبين من مخيم عين الحلوة بالمغادرة مع قوافل المسلحين من الجرود. في حين أُطلق ثلاثة سجناء سوريين من رومية.

وبعد منتصف ليل الثلثاء تم إخلاء ثلاثة محتجزين لـ”حزب الله”، أُسروا بعد وقف النار الأسبوع الماضي حين ضلوا الطريق، ووقعوا في في الاسر. وتم الاتفاق على أن تخلي جبهة النصرة اليوم خمسة أسرى من “حزب الله”، مختطفين لديها منذ عامي 2015 و2016، من إدلب.

إقرأ ايضا: مفاجأة «عين الحلوة» في صفقة تبادل «عرسال» تثير مخاوفاً وتساؤلات؟

 

السابق
كميات من المخدرات في طير دبا
التالي
رئيس مجلس الوزراء يخصص 15 مليون دولار لعرسال