صحيفة أمريكية تكشف عن محاكمة عناصر حزب الله وتحذر الاتحاد: 950 عنصراً للحزب في ألمانيا

صحيفة "وول ستريت جورنال" تحذر الاتحاد الأوروبي من انتشار حزب الله في ألمانيا.

تزامناً مع الذكرى الخامسة لتفجير بورغاس في بلغاريا والذي أدّى إلى مقتل 5 سياح إسرائيليين وسائق بلغاري في 18 تموز من العام 2012 والذي تمّ اتهام “حزب الله” بالوقوف وراءه، ستبدأ جلسات المحاكمة في هذه القضية، حيث سيمثل كل من اللبناني-الإسترالي ميلاد فرح واللبناني-الكندي حسن الحاج حسن، وهما عنصران في “الوحدة 910” التي تنسق أنشطة الحزب في الخارج.

هذا بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، دعت به الاتحاد الأوروبي إلى تبني موقف أكثر تشدّداً تجاه الحزب والإعتراف فيه كمنظمة إرهابية على غرار الولايات المتّحدة ودول الخليج ومصر وغيرها.

وتوقفت الصحيفة عند العقبات العديدة التي مرّت بها هذه المحاكمة، وتأجيلها في خمس مناسبات لأسباب سياسية عدّة متعلّقة بالحكومة، بالإضافة إلى المصاعب التي واجهتها في عملية جمع الشهادات والأدلة المختلفة، لافتة إلى أنّ محاكمة فرح والحاج حسن ستتم غيابياً بسبب رفض الحكومة اللبنانية ترحيلهما.

وكان الإتحاد الأوروبي قد قام بخطوة نادرة من نوعها بحسب وصف الصحيفة، حيث أدرج فرح والحاج حسن على لائحة الإرهاب على غرار ما قامت به الولايات المتّحدة. وتدلّ هذه الخطوة على أنّ المجتمع الدولي يراقب هذه القضية بجدية، مما يدل على نقطة تحوّل لسياساته تجاه حزب الله.

إقرأ أيضاً: ينتظرون اشارة من حزب الله.. «خمسة آلاف مقاتل»

كما استنكرت الصحيفة استمرار الاتحاد الأوروبي بتصنيف جناح “حزب الله” العسكري بالإرهاب ودعته إلى الامتناع عن فصل الحزب إلى جناحين، الأوّل عسكري والثاني سياسي، لا سيّما وأنّ هذا المبدأ لا يتّبعه حزب الله في سياساته الدّاخلية، معتبرة أن هذا النّوع من التصنيف يسمح للحزب مواصلة أنشطته المالية ومن خلالها دعم نشاطاته الإرهابيّة.

وكشفت الصحيفة عن تقرير حديث صادر عن جهاز المخابرات الألمانيّة، يتضمن معلومات تشير إلى وجود 950 عنصر ناشط لحزب الله في الأراضي الألمانية مما يطرح الشكوك بفعاليّة السياسة التي اتبعها الإتّحاد عام 2013.

وتوقفت الصحيفة عند عمدة لندن المسلم صديق خان الذي قد طالب مؤخراً بحظر جناح “حزب الله” السياسي كما العسكري في بريطانيا، وذلك بعد رفع أعلام الحزب خلال احتفال يوم القدس السنوي الذي ينظمه الفلسطينيون في العاصمة البريطانية.

إقرأ أيضاً: اول تعليق لاعلام حزب الله على الشائعات التي طالت السيد نصرالله

وأنهت الصحيفة بالقول أنّ تراخي الإتّحاد المستمرّ أمام مخاطر حزب الله سوف يدفع الحزب للظنّ انّ الإتّحاد مكان ملائم لتوسيع أعماله الإقتصاديّة منها والإرهابيّة. وبذلك يكون الإتّحاد يعرّض نفسه ومواطنيه الى أخطار شديدة ممكن تفاديها.

 

لقراءة المقال في مصدره الأساسي (اضغط هنا)

السابق
مشغل صفحة الفيسبوك المحرضة على الجيش
التالي
القوى الأمنية تتابع فيديو الإعتداء على النازح السوري