تعايش “حزب الله” مع الرئيس نجيب ميقاتي طيلة سنوات ثلاث، وهي فترة رئاسته للحكومة، ورغم التباين بين الطرفين الا انهما يتفقان على دعم المقاومة، ويبقى هامش التباين في الامور الداخلية واسعا، وبسبب هذا الهامش الكبير بينهما شارك ميقاتي مع الرؤساء الأربعة في الرسالة التي تم توجيهها الى القمة العربية في الاردن، والتي أزعجت اضافة الى الحزب كل من الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري.
وهذا التباين الداخلي سيفرز العلاقة مع ميقاتي للتوجه صوب الرئيس سعد الحريري، وخاصة بعد الرسالة الواضحة التي بثها الاعلامي سالم زهران عبر احدى الوسائل الاعلامية اللبنانية مؤخرا، حيث قال ان الحزب سيتحالف مع سعد الحريري في الانتخابات القادمة.
ومن الطبيعي أن يقف الحزب الى جانب الحريري ويدعمه، بعد احساسه بضعفه في هذه الفترة، وانه مستعد للتنازل لاجل البقاء في الحكومة المقبلة. بحسب ما اورد موقع لبنان 24 التابع للرئيس نجيب ميقاتي.
إقرأ ايضا: النص الكامل لرسالة الرؤساء الخمسة