عنتر كركي: لم يستأذنوا «حزب الله» فاطلقت النار على الضابط

اطلاق نار
يحاول المتهم عنتر كركي تبرير فعلته بقتل الضابط عباس جمعة عام 2012، بالقول ان عناصر مخابرات الجيش التي داهمت محله لم يقوموا حينها بإستئذان حزب الله ...

حسن كركي، الشهير باسم عنتر، الذي قتل الضابط عباس جمعة قبل حوالي خمس سنوات، وكان يعيش تحت حماية اللجنة الامنية التابعة لحزب الله في الضاحية، حمّل بوقاحة مسؤولية مقتل الضابط للشهيد نفسه، لان القوة المداهمة لمحله في محلة الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت، لم تنسّق مع اللجنة الامنية التابعة لحزب الله. اذ زعم ان العسكريين الامنيين الذين دخلوا محله، والذين كانوا بلباس مدني  ظنهم من الاميركيين أولا. وقال “ان الحزب مانعني وحاميني”.

إقرأ ايضا: وفاة الرائد عباس جمعة متأثرا بجراحه بعد إطلاق النار عليه خلال مطاردته عنتر كركي

ثم عاد وبرر اطلاقه النار، امام القاضي في المحكمة العسكرية، بالقول ثمة اشكال وقع قبل شهر من الحادثة بينه وبين آل المقداد. ونتيجة هذه المعارك السابقة مع آل المقداد ظننتهم للوهلة الاولى انهم آتون لقتلي.

وتابع بالحديث عن مداهمة القوى الامنية لمحله بالقول “لا يحق لهم ان يداهموا او يأتوني الا بإذن من حزب الله”.

السابق
ممانعة «النقد الذاتيّ»
التالي
حي الدراز بديل مزارع شبعا