«عقصة» لـ«جبران باسيل»: غدرونا وغافلونا وطلعوا البيان الختامي .. تحب الله يا سيد سامحنا

في البرنامج الإذاعي “عقصة دبور” الذي يقدمه الناقد الكوميدي بلال مواس عبر إذاعة الفجر، تمّ التطرق إلى تغريدة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل التي أشار فيها إلى أنّه لم يكن يعلم بالبيان الختامي وما جاء به عن حزب الله.

إقرأ أيضاً: جبران باسيل يحاكي «لو كنت أعلم»: لم أكن أعلم

وجاء في نص الحلقة:

“شوف يا حضرة السيد .. يعني الناظر .. أنا هأشرحلك كل شي صار معنا هونيك
رحنا على القمة .. وكنا قاعدين .. بلشوا القمة وافتتحوها .. ونحن قاعدين .. وبلشت هالرؤساء تحكي وتلقي خطابات .. ونحن شو ؟؟ قاعدين .. بلشوا يتناقشوا .. ونحن قاعدين .. صار في أخد ورد .. ونحن قاعدين .. بعدينا .. لما خلصنا الاجتماع .. ضلينا قعدين .. بعدين قالوا بدهن يحكوا .. ونحن قاعدين .. بعدين طلعوا بيان ختامي .. ونحن ما نعرفش حاجة يا سيد .. ولما طلع البيان الختامي .. احنا تفاجأنا بصراحة بصدور هالبيان .. واتخضينا أوي لأنه كان على أساس أنه ما في بيان
وما كنا منعرف أنه في بيان بعد القمة ولا كنا عارفين بإعلان الرياض وما كنا عارفين أنه هيصدروا بيان وأصلا لما أصدروا البيان كنا بطيارة العودة .. ونحن أساسا ما منحب القمم ولا منحب نروح قمم وهنة أصلا ما دعيونا ونحن من أول الموضوع ما كنا عارفين أنه في قمة ولا منعرف بوجود مدينة إسمها الرياض
يعني والله مش عارف شو بدي قللك وكيف بدي أشرحلك الفكرة .. بس صدقني غدرونا وغافلونا وطلعوا البيان الختامي .. تحب الله يا سيد سامحنا .. نحن حلفاءك وماضيين معك وركة تفاهم
تحب الإمامو علي ما تزعل مني .. لأنه ما في حدا زعلك .. إلا صار بخبر كان .. وأنا بيني وبينك ما حابب صير بأي محل قبل ما حقق حلمي وأعمل نائب ولو بعمر ال80 .. لأنه أنسب عمر لتحقيق الأحلام هو ال80
سامحني يا سيد .. وإلك علي بعد ما حكيتلك قصة البيان .. إني أحكيلك قصة القصيدتين .. الحلزونة .. وأبيع نفسي !!”.

إقرأ أيضاً: عقصة لـ«حزب الله»: قرب يا عمي قرب .. شارك معنا بحملة تجهيز مجاهد

السابق
فيصل القاسم: أثناء القمة الإسلامية كان الأسد مشغولاً بعقد قمة مع الممثلين!
التالي
ضربوا ابنتهم البالغة 3 سنوات حتى الموت.. فأوقفهم القاضي