باسيل و الهروب من الفشل إلى ذريعة اللاجئين

لا شيء يكبح عقدة الوزير جبران باسيل من النازحين السوريين، فهم المسؤولون عن أزمة التفاح والكهرباء والمياه، ولربما حتى عن الفراغ الرئاسي وعن تعثر الرئيس عون وسقوطه في القمة العربية.

اللاجئون يتحملون كل شيء، تصريحاته التي عكّرت صفوَ العلاقات اللبنانية- الخليجية، وموقف عون المريب حول سلاح حزب الله، والرسالة الخماسية التي أرسلها الرؤساء السابقين.

اللاجئون، هم سبب فشل فاطمة غول، وفضيحة كلودين، وهم وراء دبلوماسيته المضحكة في أمريكا والتي أكدت أنّ لبنان وصل إلى الحضيض في علاقاته الخارجية.

وبعد ذلك نستغرب كيف يقول باسيل “يلي بقول في إفادة من اللاجئين ياخدهم لعنده هو”.

ولكن على مهلنا، وعلى مهلك يا معالي الوزير، اللاجئ وفي تقارير اقتصادية سجّل العديد من الفوائد لكل البلدان التي استضافته ومنها لبنان، أما أنت ومنذ توزيرك لم نجد إلا فشلاً في كل القطاعات التي توليتها من الاتصالات إلى الكهرباء وصولاً إلى الخارجية.
لذا وانطلاقاً من ثوابتك في الخطابة نقول “الي شايف منك افادة ياخدك لعنده هو”.

السابق
هل تنتصر الثنائية المسيحية على النسبية الكاملة لحزب الله
التالي
الوزير كيدانيان: أخطأت.. وإن طلب مني الاستقالة رسمياً سأستقيل