طلال سلمان يدعم مصطفى ناصر في جريدته الجديدة

طلال سلمان
يرد طلال سلمان من خلال مدونته التي اطلقها بعيد اقفال"السفير" بنص صغير على الشائعات التي طالته وصحيفته،فماذا يقول؟

كتب طلال سلمان، ناشر جريدة “السفير” التي احتجبت مطلع السنة الجديدة، بعد 44 عاما من الصدور اليومي، في مدونته، مرحبّا بالصحيفة الجديدة التي نوىّ مستشار الرئيس رفيق الحريري، الاعلامي مصطفى ناصر اطلاقها، دون الاعلان عن اسمها حتى الان. ورادا على ما رافق اقفال السفير من شائعات، اضافة الى شائعات اخرى ربطت بين الفعلين.

ومما جاء في نصه: “أسعدني أن يتصدى الصديق والزميل مصطفى ناصر لمهمة تكاد تكون انتحارية وهي أن يتولى في ظروف صعبة يتناقص فيها “قراء الورق” لإصدار صحيفة يومية جديدة. لم يعلن، بعد، عن اسم الصحيفة الجديدة”.

و”..كان بديهياً أن يستعين صديقنا بمن يختار من أعضاء أسرة “السفير” الذين تلقوا حقوقهم الكاملة (التعويضات، مترتبات الضمان، أشهر الإنذار) من إدارة “السفير””.

لكن أصحاب “الثارات” القديمة على “السفير”، قرأوا في التزامن بين إقفال “السفير” وصدور الجريدة الجديدة ما يجعلهما وحدة واحدة على طريقة “مات الملك، عاش الملك”. “وهكذا تدفقت على مواقع التواصل الاجتماعي سيول من الخبريات والشائعات تربط بين الحدثين”.

“وهذه الخبريات والشائعات تسيء إلى “السفير” وتاريخها إذ توحي وكأننا قصرنا في خدمة الشعارات المطالب الوطنية والقومية التي رسمت نهج “السفير”. وستظل الصحيفة العتيدة قريباً باسمها الجديد صحيفة جديدة بخطها السياسي بغض النظر عن التقارب في الموقف بيننا”.

وكانت الزميلة نسرين مرعب، كما عشرات الزملاء والسياسيين، قد نعت السفير بنص مؤثر في موقع “جنوبية” ومما جاء فيه وبتصرف: “ومن المعروف ان اقفال ”السفير” في هذا الزمن بالذات يعني انه لا مكان لها في المشروع الإيراني الذي لا يقبل لإعلامه إلا أن يكون “كما يشاء”، ويسقط الهوامش، فلم يحظَ طلال سلمان برضا الايرانيين على ما يبدو”.

وتتابع قائلة “فلماذا يدفع الحزب، ومن وراءه، لجريدة “السفير” في حين أنّ الأبواق الالكترونية الممانعة عديدة ومسخّرة لنقل سياسات إيران وتمثيلها خير تمثيل، كأبواق صمّاء، تنفذ ولا تعترض، ولإعلان العداء لدول الخليج ولتخوين كلّ من يفتح فمه بما لا يرضي الولاة في طهران”.

وبرأيها أن “حزب الله يملك ماكينة إعلامية إلكترونية متكاملة، وبالتالي لا ضير إذا توقفت “السفير” الورقية عن الصدور، ولا إذا توقف الموقع الإلكتروني”.

 

 

 

السابق
تيمور جنبلاط: سأترشح للانتخابات.. وجنبلاط نحو الإستقالة!
التالي
فتوى خامنئي: لبنان بعد اليمن