اللبنانيون لا يفرقون بين قوانين الانتخاب: من قانون الستين إلى المحاصصة عالسكين!

"جنوبية" وفي إطار فتح مساحة النقاش، ومعرفة ردود الفعل حول القانون الانتخابي الأمثل، طرح استفتاء حول القانون الذي يعتبره المواطنون اللبنانيون يمثلهم ويعكس تطلعاتهم.

يخوض لبنان مرحلة من النقاش حول القانون الانتخابي الجديد، فما بين النسبي الذي تتمسك به الشريحة الأكبر من المسيحيين، وبين النسبي المختلط الذي جمع بين هواجس تيار المستقبل وتقارب القوات اللبنانية، وبين “بيك” الجبل، الذي يرفض اي قانون لا يحصد له مقاعده وتمثيله فيتمسك بالستين، طالباً العودة للطائف كاملاً لا يبدو أنّ هناك من قانون سوف يتم إقراره في القريب العاجل.

اقرأ أيضاً: سجال القانون الإنتخابي(2): لبناء دولة المواطنة أم لتكريس «دولة الطوائف»؟

كلّ هذا يأتي في جو بات يؤكد على الذهاب نحو تأجيل الانتخابات النيابية شهرين أو ثلاثة أشهر، يتم بها التوصل إلى صيغة ترضي جميع الأطراف، والتي بحسب المعلومات لن تكون أبعد من الستين.
في هذا السياق، سأل موقع جنوبية متابعيه، حول القانون الأمثل، فتساءل البعض عن ماذا يعني كلّ قانون وما هي تقسيماته، ممّا يدل على أنّ اللبناني ينتخب وفق إرادة زعيمه ووفق القوانين التي تخدم تمثيله.
فيما طالب البعض الأخر بإلغاء الطائفية السياسية والذهاب لانتخابات مثل أي بلد ديمقراطي في العالم، فعلق سعد نجا “بعد إلغاء الطائفية السياسية من البلد و تفعيل مبدأ المساواة على اساس المواطنة يصبح تطبيق اي قانون انتخاب اسهل”.

ليؤكد رضا فياض “المشكلة مش بالقانون المشكلة بالناخبين. ايا قانون رح يفرز نفس المرشحين . واستعراض العضلات بهالقوانين دعاية انتخابية فقط لا غير”.

مجلس النواب

فيما قال أنس حمود ” متل ايا بلد بالعالم انتخاب بدون اي شروط او نسب وأهم شي ماحدا من النواب الحاليين يترشح”.

من ناحية ثانية فقد أظهر البعض يأساً من الانتخابات ككل، حيث أوضح رائد جوهر “لا يهم لأن الشعب لا يثق بهكذا سياسيين وبهكذا قوانين يتم تفصيلها على مقاسهم”.

فيما اعتبر حسام ضناوي أنّه “مش مهم رأي الشعب، المهم هل الزعماء شو بدهن يخيطو ويلبسو الشعب”.

اقرأ أيضاً: قانون انتخاب ليعودوا «كلن يعني كلن»!

هذا وتراوحت الاراء المتبقية بين القوانين الثلاثة، وإن كانت الكفة قد ترنحت بين الستين والنسبي مع بعض التعديلات، رغم عدم المعرفة الكاملة للسواد الأعظم من اللبنانيين بكيفية الانتخاب وفق هذه القوانين.

وإليكم الاراء:

السابق
#سكر_خطك أو #رح_سكر_خطي: هل نجحت الحملتان أم فشلتا؟
التالي
توقيف 7 سوريين في مخيم للنازحين في سينيق