في عيد «الرفيق»: إنتَ بَيْ الكل

عشية انتخاب رئيس الجمهورية كانت عشية عيد ميلاد الشهيد رفيق الحريري.. صانع ثورة الأرز، ومن بدمائه خرجت الوصاية فاستشهد على دربه الكثيرون من الذين آمنوا بالوطن الحر السيد المستقل.

في عيد ميلاد “الرفيق”، لا كلمات كافية لنقول له “اشتقنالك”، وما من حروف تؤرخ ما آل إليه لبنان وما آلت إليه بيروت.
الحريري “الأب” والذي كان ليحتفل اليوم بعيده الـ72 لو لم تغتاله يد الغدر السوداء ما زال حاضراً في ذاكرة لبنان، وفي ذاكرة كل مؤمن بهذا الوطن، وما زال في قلوب العديد من الذين عرفوه وعاصروه كلمات لا بد وأن تٌسمع.

إقرأ أيضاً: رفيق الحريري كان ليرشح عون دون مشاركته الحكم

“ماذا تقول للحريري يوم عيده؟”، هذا السؤال الذي طرحه موقع “جنوبية” على العديد من الإعلاميين والناشطين..
الصحافية كارين بولس:

“ماذا لو كان رفيق الحريري بيننا؟!
فلكان رفض انقسام اللبنانيين وشرذمتهم وسعى الى تكريس الوحدة الوطنية لتصبح دستوراً نسير عليه..
هو الذي عمّر وعلم لما كان سمح لبيروت أن تكون مدينة للاشباح ولما كان سمح بهجرة شبابنا الى الخارج..
لكان رفض الخطبات الطائفية والتقسيمات المذهبية ولكان استعاد دور لبنان الاقليمي والعالمي، هو الذي حمل اسم لبنان الى المحافل الدولية ودخل قصور رؤساء اعظم دول العالم حاملاً هم لبنان واللبنانيين، لكان جنب لبنان خضات وازمات انهكت اقتصاده..
في ذكرى الرفيق نقول نم قرير العينين يا رفيق لبنان إنَّ السعد لا زال على العهد.. همه وحدة لبنان وعينه على ابنائه.. نم قرير العين لأن “لخلف ما مات” ها هو السعد يصنع الرؤساء ويجمع الاضداد كله للحفاظ على لبنان وتيمناً بمسيرتك..”

الناشط خالد مظلوم:

اليوم ذكرى ميلادك
في كثير أشياء تنقال لكن كلها تفاصيل حد قديش هالبلد اشتقلك و فاقدلك. بس بدي قول إنو قربنا نكمل 11 سنة عالوعد يلي عطيناك اياه و بعدنا عالوعد و ان شاء الله مكملين
#رفيق_الحريري كلهم غائبون و أنت #الغائب_الحاضر

 

الصحافي خالد موسى:

لا تزال حي في قلوبنا وعقولنا، ولا تزال مصدر إلهامنا وبوصلتنا في الحياة السياسية والوطنية.

اشتقنالك كثير دولة الرئيس، ومهما صار حتبقى بقلوبنا، أنتى بي الكل يلي كان همك الأساسي هو الحفاظ على البلد والعمل على رفع إسمه بالمحافل الدولية
حتى لو كلف الأمر أنك تقدم من رصيدك الشخصي.

ستبقى حياً في قلوبنا مهما طال الزمن، وستبقى مرشدنا وملهمنا على الدوام، نستقى من مواقفك وخطباتك وأعمالك واقوالك عبر لنكمل بها مسيرتك السياسية مع حامل الأمانة دولة الرئيس سعد الحريري.

الناشطة نور بحلق:

من وقت الفليت فل العيد ما كنا منعرف انو وجودك هوي العيد لإلنا .. بعيدك منقلك ينعاد عليك يا بي الكل وحدك انت بي الكل.

الصحافية صفا كراجة:

بقله انو كتير اشتقناله وانو البلد من بعده بطل بلد، وحنضل على مسيرته مع ابنه الشيخ سعد.. ويا ريته معنا هلق ما كان هيك صار البلد ومنعتذر منو انو هيك صار البلد اللي كان يحلم فيه تكون الجنة.

الناشط نديم قوبر:

تمر السنين والحاجة اليك ايها الشهيد تزداد أكثر، فبالرغم من كل التغيرات التي عصفت بلبنان والمنطقة نستذكرك عند كل منعطف او حدث جلل او موقف وطني او عربي ما.
لو تعرف مصير انجازاتك اين اصبحت:
فوسط بيروت سكنه الصمت،
والمدن والملاعب الرياضية نهشه الصدأ،
ومعرض رشيد كرامي معرض للنسيان،
والانفاق بحاجة الى انفاق،
وغيرها وغيرها.
اما على الصعيد المؤسسات السياسية فقد اصبح لدينا مرشد خلافا للطائف لأننا فرطنا في الطائف.
عذرا ايها الشهيد فالغصة عميقة واليأس اعمق.

نادين نشابة (مكتب مستشار رئيس تيار المستقبل لشؤون الشمال):

اشتقنالك و كل يوم عم نشتقلك اكتر. اديه غلطوا وقتها فكروا مع الوقت مننساك، كل يوم حرقة غيابك عم تزيد… بعيدك منقلك انه راح نحافظ على مسيرتك و تيارك و راح نكمل حلمك متل ما انت زرعته فينا: لبنان العيش المشترك … وطن للجميع … لبنان أكبر من الكل…ما أحدا أغلى من وطنه….يا بي الكل ينعاد عليك.

الصحافية محاسن مرسل حلبي:

بقلو انو انت بي الكل. غبت وروحك ما بتغيب كل يوم معنى، كل سنة وانت الرفيق وانت الحبيب.

الناشطة لارا حريري:

اشتقتلوا على قد حجم الأوطان كلها.. ونحن باذن اللّٰه مكملين كرمال عيونك وعيون لبنان واللبنانيين.

الصحافي يوسف حسين:

دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في ذكرى مولدك تتقلب علينا المواجع مرة اخرى، فهي ذكرى تجعلنا نستذكر فضلك على الفقراء والمساكين واللبنانيين والجميع، ذكرى تجعلنا نتألم اكثر على فقدانك، فلبنان اليوم بحاجة ماسة لدفئك وحكمتك، ونؤكد لك يا دولة الشهيد ان امانة الوطن التي تركتها، إنما هي بأيدي امينة، انها في عهد ابنك البار الرئيس سعد الحريري الذي منحناه ثقتنا ليحفظ ذكراك وأمانتك، رحمك الله دولة الرئيس، اشتقنالك.

السابق
بالفيديو.. محطة «الجديد» تكشف: هذا هو النائب صاحب الورقتين والنائب ينفي!
التالي
باسيل: الحريري اعترف بنا وسوف نصوت له