من سوريا إلى الأمم المتحدة: بعد 71 عاماً لم نجد إلا الخذلان والتواطؤ

أصدرت جماعة نور الدين الزنكي بياناً في ذكرى إنضمام سوريا الى هيئة الامم المتحدة في مثل هذا اليوم من العام 1945 وتضمن:
“بمناسبة هذه الذكرى ندعوا الامم المتحدة للقيام بواجباتها بناءً على ميثاقها الذي وقع عليه أجدادنا عندما آليتم على أنفسكم أن تنقذوا الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف،
و أن تضموا قواكم كي تحفظوا السلم والأمن الدولي الذي تبدد على أيدي النظام المجرم و ميليشياته الطائفية المرتزقة و من خلفهم روسيا و ايران.

إقرأ ايضاً: الأمم المتحدة تطعم أهل الزبداني ما يمنع على الحيوان

و اتسمت جهودكم طوال سنوات الحرب في سورية بطابع سلبي و منحاز للجلاد و ممالئ لأعوانه و داعميه و تخليتم عن الشعب السوري ليلاقي حتفه بكافة أنواع الاسلحة بما فيها السلاح الكيماوي

و في هذه المناسبة نذكركم و نتمنى عليكم أن تعيدوا الحياة الى الميثاق الذي وقع عليه اجدادنا و تتخذوا كافة التدابير الاسعافية لانقاذ الشعب السوري من براثن الاستبداد و الاحتلال و الطغيان الذي يمارس القتل و التجويع و الحصار حتى الموت بشكل مستمر اضافةً الى سياسة التهجير الطائفي بهدف احداث تغيير ديموغرافي.

إقرأ أيضاً: الأمم المتحدة بدأت استعداداتها لاستقبال المدنيين الفارين من معركة الموصل

هذه الامم المتحدة التي عجزت عن ادخال اي مساعدات طبية و انسانية لمدينة حلب المحاصرة و كافة المدن المحاصرة.
و اليوم تكتفي هذه الامم المتحدة بجهود رامية لتهجير أهالي حلب تنفيذاً لأجندة النظام و داعميه من روس و ايرانيين تحت ذرائع مختلفة آخرها الحرص الزائف على حياة المدنيين و الجرحى الذين أصيبوا بطائرات الاحتلال الروسي الذي يمارس هوايته بقصف المشافي و المدارس و دور العبادة و محطات المياه و الكهرباء و مراكز الدفاع المدني و لازال ينتهك الاجواء حتى لحظة كتابة هذا التصريح.
و في هذا اليوم ندعوا هذه المنظمة العريقة الى الحفاظ على اصالتها و شرعيتها امام الشعوب و الا تكون اداة تنفيذية بأيدي الظالمين و المجرمين.”

ياسر اليوسف – المكتب السياسي

السابق
دوري شمعون: يحاولون أن يفرضوا علينا رئيساً فاشلاً عسكرياً وسياسياً وصحياً
التالي
بالصورة: راس النبع ترفع راية عصر الليمون