لهذا السبب… احذروا فندق الميرديان كومودور!

لم تف المسؤولة عن حجز قاعات المؤتمرات والاجتماعات في فندق كومودور – بيروت بوعدها في إيجاد حل لمشكلة الخطأ المالي الذي حصل معي في الفندق المذكور في حين وفيت بوعدي ونشرت هذا التقرير الذي يروي ما حصل معي.
في أوائل أيلول 2016 تواصلت مع الموظفة المذكورة واتفقنا على حجز قاعة لتنظيم ندوة بتاريخ 22 أيلول. اتفقنا على الأسعار وبلغت الكلفة 660$ دولار دفعت منها مبلغ 200 دولار أميركي ووقّعنا عقداً بذلك.

اقرأ أيضاً: إحذروا من التوقّف المفاجىء عن التدخين!

تعرضت لعارض صحي منعني من حضور الندوة. فأكمل زميلي المسؤول عن ادارة الندوة بالأمر وأني دفعت مبلغ 200$ مسبقاً.

بعد الندوة سأل زميلي الذي تابع الندوة عن المبلغ المطلوب فأخبره أن المبلغ المطلوب تسديده 665$ دون ذكر مبلغ 200$ المدفوعة سابقاً. دفع زميلي مبلغ 700$ وطلب منه الاحتفاظ بالباقي.

ندوة الكومودور

بعد مراجعتي للحساب تبين لي أن خطأ قد حصل وكان على زميلي المسؤول الذي لم يراجع الفاتورة بالتفصيل أن يدفع 500$ فقط. اتصلت بالموظف الذي قبض المال أكثر من مرة لكنه كان يقفل الخط، أرسلت إليه رسالة نصية فلم يرد.

يوم الاثنين 17 تشرين الأول اتصلت بالموظفة المسؤولة التي استغربت الموضوع واتفقنا على اللقاء يوم الأربعاء 19 تشرين الأول لحل المشكلة. لكن في اللقاء، نفى الموظف أن يكون قد حصل أي خطأ لكنه وكما قال أنه لا يتذكر المبلغ الذي قبضه من زميلي، في حين أكد موظف الصندوق أنه تسلم مبلغ 500$ فقط لتسديد الفاتورة. وأكد زميلي أنه أعطى الموظف مبلغ 700$ والموظف لا يتذكر! أشارت الموظفة المسؤولة أن المشكلة ليست مع إدارة الفندق بل مع الموظف، لكني أخبرتها أن الموظف يعمل لديكم وليس في الشارع. تركت اللقاء بعد أن وعدتني بحل المشكلة، لكن شيئاً لم يحصل.

أذكر هذه التفاصيل ليطلع عليها الأصدقاء ليكونوا حذرين في تعاملهم مع موظفي فندق المريديان كومودور، كي لا يتحرضوا لما تعرّضت انا اليه اختلاس مالي ، كلفني خسارة 200$ دفعتها من جيبي.

السابق
هذه حقيقة «المنهج البرائي» الشيعي التكفيري وخطورته
التالي
أهالي تعز: نصدق أن القط والفار أصحابا، ولا نصدق أن الحوثيين التزموا بالهدنة