لماذا لا رئيس في المدى القريب؟

الى المبسوطين والى الزعلانين من الحراك الرئاسي الأخير (على حد سواء).

لا رئيس جمهورية للبنان في المدى المنظور، رغم ان جميع “الناخبين” المحليين (بلا استثناء تقريباً) باتوا يلعبون داخل الملعب الذي خطّته ايران بدماء الأبرياء في سوريا.

في المقابل، لم يبدِ (حتى اللحظة) أي من الأطراف الدولية (الولايات المتحدة) او الإقليمية (السعودية مثلا) التي تخطب ايران ودّها (نعم تخطب ودها رغم كل المظاهر المعاكسة!) اي اهتمام او “مصلحة” بمقايضة ورقة الإفراج عن الرئاسة اللبنانية ب”تنازلات” مقابلة في الملف السوري.

إقرأ أيضاً: كلمة السر من حزب الله وبري: الرئاسة إلى ما بعد بعد الانتخابات الاميركية
الباقي “تفاصيل بلدية” من نوع “شو حصتي وشو صحتك؟”. وهذه “التفاصيل”، على أهميتها بالنسبة الى استباحة موارد البلد ونهب خيراته، لا تقدم ولا تؤخر كثيرا في موعد إنهاء الشغور الرئاسي.

(د. انطوان حداد – عن الفيسبوك)

السابق
عن جدار الفصل الشيعي العاشورائي
التالي
هبة إيطالية لبلدة برج الشمالي في قضاء صور