ناشطون يخاطبون الحريري: هذه أسباب رفضنا لميشال عون.. موسم البرتقال لن يزهر في بعبدا!

عبر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لترشيح ميشال عون لمنصب رئاسة الجمهورية، وذلك من خلال اطلاق هاشتاغ بعنوان : #ما_بدنا_عون_لأنو.

لم يعد بإمكان الرئيس سعد الحريري الضغط أكثر على قاعدته الجماهيرية والتي كانت أكثر وفاء وتضحية له من العديد من مناصريه الذين اعتكفوا عنه حينما لم تعد قراراته تصبّ بما له يطمحون.

مما لا شكّ به خسر الحريري العديد من أوراق الجوكر على الساحتين السنية والمسيحية، فالحليف المسيحي الأول الدكتور سمير جعجع تلقف مبادرة فرنجية باتفاق معراب، وتحالف مع عون رداً على الحريري (هو نفسه صرّح بهذا في إحدى مقابلته)، بينما اللواء أشرف ريفي الذي صنف نفسه حالة حريرية خاصة،  لم يكتفِ بتسجيل موقفاً ضد التحالف السياسي الذي قاده رئيس تيار المستقبل بلدياً، ليذهب إلى أحلام النيابة والزعامة السنية.
في هذا الجو، كان مناصرو الحريري هم الأكثر دعماً له، وكان انتقادهم حاضراً لأجله لا لإعلان نهايته، ولا لكتابة أخر فصول الحريرية السياسية وإنّما للإصلاح، وليكون تيار المستقبل بزعامة سعد رفيق الحريري، التيار الجامع الذي أراده الشهيد والذي اجتمع تحت رايته الشباب الطامحين للوطن على اختلاف طوائفهم.

هذه الحاضنة الشعبية التي لا لون طائفي لها إلاّ الوطن، لم تتخلَ عن الحريري لا بعد اعتكافه في فرنسا ولا بعد ترشيحه فرنجية ولا بعد تغريدة “أشرف ريفي لا يمثلني”.
وإنّما كانت دوماً تعود إليه، من ثوابت الشهيد والإيمان بأنّ المرحلة الضبابية سوف تنجلي.

إقرأ أيضاً: ميثاقية عون و «ذميته»
إلا أنّ الحريري ليس بإمكانه اختبار هذا الدعم على الدوام، ولا الرهان عليه لا سيما حينما يكون الملف هو “الوطن” ترشيح ميشال عون وما يترتب عليه من تداعيات ترفضها شريحة واسعة، نقاط لا يمكن لا للحريري ولا لتياره تخطيها.
“ما حدا أكبر من بلدو”، هي العبارة التي كان الرئيس الحريري يعلنها عند اي قرار جدلي، وفي هذه المرحلة ولأجل هذا البلد نفسه حاول الناشطون تحذير الحريري مراراً من المضي بترشيح عون، فأطلقت في فترة سابقة مجموعة media hashtag هاشتاغ ” #الفراغ_ولا_عون”.

إقرأ أيضاً: هكذا سيعلن الحريري ترشيح عون وهذه أبرز بنود الاتفاق

لينشط اليوم هاشتاغ أخر، إذ بعدما أصبحت التسريبات تصب على أنّ الطبخة الحريرية – العونية قد استوت وأنّ كل ما يحصل هو تمهيد للشارع ليستوعب رئاسة عون، غرّد الناشط طارق جميل أبو صالح عبر صفحته تويتر مطلقاً هاشتاغ يؤكد الرفض لهذه الخطوة، وجاء في التغريدة “معظمنا ما بدو عون شو رايكم تحطوا الأسباب وتقولوها بهاشتاغ #ما_بدنا_عون_لانو شاركوا بالنشر وعلو الصوت..”.

كما أضاف أبو صالح مؤكداً على موقفه “#ما_بدنا_عون_لانو ما روحنا 11 سنة من عمرنا نحنا وعم نحارب المشروع السوري الإيراني حتى تجيبو عون رئيس وتسلموا البلد للايرانية!”.

هذا الهاشتاغ سرعان ما تفاعل معه المغردون، ليتحول  إلى ترند حاصد الالاف من التغريدات، ومن التعليقات نرصد لكم:

https://twitter.com/NisrinMerheb/status/780454959687041025

https://twitter.com/Lolitta133/status/780452750593318912

https://twitter.com/kaskasomar/status/780480768334258180

السابق
بالصور: لقاء الحريري فرنجية
التالي
المحكمة العسكرية تحكم بالإعدام على المولوي ومنصور