عارضة أزياء «داعش» قادمة!

افادت شرطة مكافحة الارهاب في مقاطعة ويست يوركشاير، شمال المملكة المتحدة من تخوفها من ان عارضة ازياء بريطانية سابقة يتم استدراجها الى تنظيم داعش وذلك عبر احد عناصرها عبر موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”.

اقرأ أيضاً: «داعش» استبدل تحكيم «الفيفا» في كرة القدم بالـ«أسس الشرعية»

وذكرت صحيفة تايمز ان العارضة الازياء كيمبرلي ماينرز تستخدم فيسبوك تحت اسم «عائشة البريطانية» و ذلك للتواصل مع أبو أسامة البريطاني الذي يقوم باقناع النساء الى ترك بريطانيا والانضمام الى داعش كما واللافت ان العارضة قد ظهرت بصور ترتدي فيها النقاب، ولا تظهر سوى عينيها الزرقاوين بعد ان كانت تظهر بصور شبه عارية سابقا.

كما وقد كشفت صحيفة «الصنداي تايمز» البريطانية ان العارضة ماينرز تتواصل مع «أبو أسامة البريطاني» الداعشي البريطاني في سوريا وذلك لتأمين مغادرتها المملكة المتحدة والانضمام لصفوف التنظيم بوصفها زوجة لأحد المجندين.

و فعلا استطاعت «الشرق الأوسط» الوصول إلى حساب العارضة البريطانية والمجند «أبو أسامة» وان تكتشف ان معظم أصدقاء «أبو أسامة» على «فيسبوك» هن نساء أجنبيات ملقبات بألقاب مشابهة للقب ماينرز الجديد و هذا ما يجعل الشكوك تدور حول مهمة ابو اسامة بضم الفتيات الى داعش وكما وقد تبين لصحيفة شرق الاوسط ان ماينزر قامت بالانضمام لصفحات متطرفة منها «مركز الحق الإعلامي» الذي يديره مناصرو «داعش».

فتاة داعش ماينز

وقامت ماينرز بإبداء إعجابها على مواضيع للتنظيم الإرهابي ومشاركة مقاطع متطرفة ينشرها مناصرو داعش الأمر الذي دفع الى فتح تحقيق مشترك بين جهاز الأمن البريطاني ووحدة مكافحة الإرهاب وتهديد ماينرز بالاعتقال ان استمرت على هذا الحال.

و من جهة ثانية ووفًقا لأنباء صحافية بريطانية، كشفت ماينرز، يوم الجمعة الماضي، أنها سافرت إلى تركيا في رحلتين سابقتين، زارت فيهما مخيما للاجئين السوريين و كانت تنوي للذهاب لزيارة الشخص البريطاني في الخريف ولكنها نفت انها تريد الزواج من احد المجندين و عند سؤالها عن دعمها للتنظيم، قالت: «قيل لنا إنهم يحمون الدين، وأنا لا أعرف، وهذا ما ورطني». كما واشارت انها قامت بنشر بعض المقاطع بغير قصد لعدم إجادتها العربية

ويذكر ان العارضة السابقة ظهرت للمرة الأولى في الإعلام البريطاني عام 2009 عندما عملت كفنانة اغراء الى جانب عملها في تنظيف الشوارع في مدينة برادفورد الشمالية كما وان جرانها يفيدون أن وفاة والدها العام الماضي كانت السبب في تحولها اما «التايمز» فاشارت ان العارضة قد تكون وجدت العزاء في رفقة الأصدقاء المسلمين، قائلة إن اهتمامها بالإسلام ازداد العام الماضي، بعد ان وجدت السلام من خلاله.

 

السابق
بيروت لن تغرق بالنفايات التي تُحاصر الكتائب والتيار في مناطقهم
التالي
بلدية طرابلس ودار الفتوى حددا شروط الذبح في عيد الاضحى