«الحب» في زمن عدوان تموز…

 تروي صديقتي..

لم تكن حرب تموز محملّة بمشهدية الدماء والدمار، ولم تقتصر الصورة على قصف الجسور واستهداف المدنيين، ومحاولة العدو الاسرائيلي الغادر إعادة احتلاله للبنان..
هذه الحرب التي عكست انفصاماً لبنانياً وتبايناً، وحوّلت مفهوم العمالة للغة إعلامية، وأعادت ازدواجية السنّة والشيعة إلى واجهة الاستهلاك، لم تخلُ من الحب!

على ذمّة الراوية…
عشقته في حرب تموز، هكذا تبدأ الصديقة الأقصوصة، تتابع “لم تجمعنا طائفة ولم تفرقنا الحرب”، وتعلّق “كنا نسخر من أصوات القذائف والرصاص وكنت أدعّي خوفاً ليقول لي اطمئني”..

تضيف ببسمة ساخرة “مع كل الصور المؤلمة لهذه الحرب، إلا أنّها بذاكرتي تعادل مواسم الياسمين، لم أشمّ بها رائحة الدماء، كان هناك وروداً، وعطراً، كان هناك فيروز تغني، في مخيلتي ربما، ولكن لولا هذه الحرب .. لولاها.. لظللت نصفاً لم يجد نصفه الآخر بعد”.

السابق
حملة شرسة من ساسة إيران وإعلامها على تركي الفيصل
التالي
تأملوا كيف رقصت ميريام فارس…