وزراء حزب الله يصمتون بانتظار ما سيقوله نصرالله اليوم…

يفترض ان يتّضح اليوم، مع الكلام الذي سيطلقه الأمين العام لـ «حزب الله» السيّد حسن نصر الله في أربعين قائده الأمني مصطفى بدر الدين، مسار الأزمة التي انفجرت بين الحزب والمصارف اللبنانية على خلفية قانون العقوبات الأميركي الرامي الى تجفيف منابعه المالية، والتي اتخذت بُعداً بالغ الخطورة مع عملية التفجير التي استهدفت الأحد الفرع الرئيس لـ «بنك لبنان والمهجر» (في فردان) الذي سبق ان وصفه إعلام فريق «8 آذار» بأنه أكثر المتشددين في قفْل حسابات عائدة لأشخاص او مؤسسات مرتبطة بـ «حزب الله».

وفي حين كان معبّراً «صوْم» وزيريْ «حزب الله» حسين الحاج حسن ومحمد فنيش عن اي كلام في هذا الملف قبيل دخولهما الى جلسة مجلس الوزراء امس، فقد عكس هذا الأمر قراراً بترْك التعبير عن الموقف الرسمي من مجمل قضية العقوبات الاميركية وصولاً الى تفجير «لبنان والمهجر» الذي وُجهت فيه اتهامات سياسية الى «حزب الله»، لنصر الله بما يسمح بتبيان «الخيط الأبيض من الأسود» في مآل هذه القضية التي تشغل لبنان منذ منتصف ابريل الماضي تاريخ دخول القانون الاميركي حيز التنفيذ.

(الراي)

السابق
«معاملات مصرفية حساسة» لـ«حزب الله» وراء الرسالة المتفجرة لبنك «لبنان والمهجر»
التالي
ورشة تنظيمية لحزب الله تمنع المس بمواقع الصف الأوّل