قالت “المستقبل” و”النهار” إنه بينما يواصل “حزب الله” حملاته التهويلية ضد المصرف المركزي وعموم المصارف اللبنانية على خلفية موجبات قانون العقوبات المالية الأميركية الهادف إلى تجفيف منابع تمويل المنظمات المصنفة إرهابية، لفت الانتباه خلال الساعات الأخيرة تأكيد مساعد وزير الخزانة الأميركية لمكافحة تمويل الإرهاب دانيال غلايزر في شهادته أمام اللجنة النيابية الفرعية المنبثقة عن لجنة الشؤون الخارجية الخاصة بالإرهاب أنّ التدابير المالية التي تتخذها بلاده في هذا المجال أدت إلى “تقييد قدرة الحزب على نقل الأموال وإلى تناقص قاعدة إيراداته”، مع إشارته إلى كون خطابات “حزب الله” في الآونة الأخيرة “ليست إلا مؤشراً إضافياً على أنّ الجهود (الأميركية المتخذة هي جهود) مؤثرة”:
– شدد على عزم واشنطن على تنفيذ قانون العقوبات ضد “حزب الله”، “ولكن بما يتسق والحفاظ على قوة النظام المالي اللبناني وسلامته، علما اننا لا نستهدف أي مكون أو طائفة لبنانية بل مجموعة واحدة هي “حزب الله” واعضاؤه ومنظماته”.
– أكد تركيز الجهود على تعطيل الشبكات المالية لتنظيمات “حزب الله” و”داعش” و”القاعدة”.
– استعرض سبل التصدي المالي لموارد الحزب من الشبكات الإيرانية والعالمية بالإضافة إلى مموليه من شركات وسماسرة شراء الأسلحة والمعدات وتبييض الأموال وغيرهم من الوكلاء في أوروبا وأميركا وشرق آسيا والشرق الأوسط.
لفت إلى إدراج بعض المتعاملين معه على لوائح العقوبات في أكثر من 20 بلداً بما فيها أميركا اللاتينية وغرب أفريقيا وكافة أنحاء الشرق الأوسط.
