انتشرت رواية على إثر عملية تل أبيب أن الشبان مخامرة تجولا في مجمع سارونا ببزاتهما ثم اطلقا النار. إلا أن حقيقة الأمر أن الصورة التي انتشرت هي لشابين يهوديين اسرائيليين احدهما يدعى طال حداد وقد التقطت لهما منذ قرابة الشهرين عند لاحتفال بانهاء الخدمة العسكرية . فانتشرت الصورة عبر مواقع التواصل ووسائل الاعلام العبرية بسرعة فائقة، حتى ان قنوات تلفزيونية نشرت صورة الشابين على انهما منفذا عملية تل ابيب .وقد صورت هذه الصورة سابقا كما ذكرنا في مجمع سارونا (مكان عملية امس) كما أوضح طال حداد لموقع “واي نت” التابع لصحيفة يديعوت احرونوت ” أن الصورة التقطت له ولرفيقه “عندما ذهبا لشراء ملابس حيث لبسا بدلات وتصورا وانه لا يعرف كيف نشرت الصورة على هذا النحو”. وقال “اكتشفت ان صورتي تظهر في التلفزيون وكأنني منفذ العملية، منذ فترة قصيرة انهيت خدمتي العسكرية ويتم نشر صورتي على انني “مخرب” لا اعرف ماذا افعل … انا اعيش صدمة ، كيف يحدث ذلك..”
ووفقا لوقائع عملية تل ابيب امس فان شابين يلبسان بدلات رسمية وصلا الى فرع “ماكس برينر” قبل ان يفتحا النار ويقول مدير الفرع انهما لبسا بدلات وطلبا طعاما وبعدها اطلقا النار بشكل عشوائي . بعض الناجين من الحادث ذكروا لوسائل اعلام انهم احتموا اثناء فرارهم من منفذي العملية داخل ثلاجات!