الكلمة الحرفية للسيد حسن نصر الله

أبارك لكم هذه المناسبة العظيمة، يوم الانتصار الالهي التاريخي عام 2000، بعيد المقاومة والتحرير، في هذه المناسبة سأتكلم بعدة عناوين، لااول عن المناسبة، الثاني عن الانتخابات البلدية والثالث الانتخابات النيابية والرئاسية ورابعا حول الوضع العام.أبارك لكم هذه المناسبة العظيمة، يوم الانتصار الالهي التاريخي عام 2000، بعيد المقاومة والتحرير، في هذه المناسبة سأتكلم بعدة عناوين، لااول عن المناسبة، الثاني عن الانتخابات البلدية والثالث الانتخابات النيابية والرئاسية ورابعا حول الوضع العام. أحببنا اليوم أن نعود وأن نلوذ وأن نأتي الى جوار سيدنا وقائدنا الامين العام الشهيد السيد عباس الموسوي وزوجته الشهيدة السيدة أم ياسر ونجله الشهيد حسين، وفي جوارهم روضات الشهداء من أبناء بلدة النبي شيت، أحببنا أن تأتي الى أرض البقاع العزيز الغالي والوفي والشريف، لنحي هذه المناسبة واصللة بين المناسبة وشهيدنا السيد عباس والشهداء وأهل ابلقاع صلة جوهرية عميقة، ونصر على أحياء هذه المناسبة كل عام لأن ذلك يعطي الدليل على أننا شعب حي وأمة حية، حاضرة تتمسك بتاريخها وثقافتها وانجازاتها وشهدائها وتضحيات المضحين. وتفتخر بهذه الانجازات وتربي أولادها وأحفادها وكل الاجيال على هذه الثقافة.في 9 ايار في روسيا أحتفلوا بالذكرى الـ71 للانتصار على النازية، هكذا هي الامم تحتفل بالماسبات وتجذرها بالوجدان والعاطفة، نحن عندما نصر على هذا الاحياء فلأنه جزء من تاريخنا وثقافتنا ومعنوياتنا وقوتنا، للحاضر والمستقبل. هذه الانتصارات مدرسة عظيمة نزداد فيها علما ويتعلم فيها أولادنا وأحفادنا لمواجهة الاخطار وصنع الانجازات، نحن في كل سنة ندعو جميع اللبنانيين الى التعاطي مع هذه المناسبة على أنها يوم وطني بإمتياز والتعاطي مع هذا الانتصار أنه انتصارهم جميعا، في مثل هذا اليوم في بنت جبيل عام 2000 قدمنا هذا الانتصار للشعب اللبناني والفلسطيني ولكل أحرار العالم ولم نحتكر هذا الانتصار وندعو الى تحوله الىعيد وطني كامل وشامل.أشكر رئيس مجلس الوزراء سلام على تعميمه الذي طلب فيه تعطيل الادارات والمؤسسات والمدارس، وطلب من المؤسسات التعليمية تخصيص الحصة الأولى من اليوم الدراسي للحديث عن هذه المناسبة، اليوم صدرت بيانات ومواقف وستصدر المزيد من البيانات ونشكر الجميع ونتوجه الى كل اللبنانيين الذين يتجاهلون هذا اليوم ويتنكرون لأهميته أن يضعوا العصبية احزبية والمذهبية والطائفية جانبا، ويعيدوا مراجعة آرائهم تجاه هذه المناسبة التي نريدها عيدا خالدا في تاريخ هذا البلد الغالي وهذا الشعب المضحي، اما لماذا نصر على هذا الاحياء، اولا وقبل كل شيء لقيمته المعنوية والثقافية والحضارية قبل السياسية والعسكرية، نحن الآن في الذكرى الـ16 يعني نحن لدينا اجيال لدينا  جيل في الـ2000 لم يكن ولد بعد شباب وصبايا، شو بدنا بالشبيبات ، 14 – 15 -16 عاما لم يكونوا قد ولدوا ولكنهم  اليوم موجودين في البلد ولهم رأيهم ويتابعون السياسةويتابعون ما يحصل في المنطقة، ماشاء الله لبنان كله يتكلم سياسة ، وآخرون كانوا أطفال مولودين حديثا عندما حصل الانتصار 1999 وما دون اي 17 -18 -19-21-21-23 ، أي جيل الشباب الحاضر حاليا لم يعاصر تلك المرحلة أو لم يكن يدرك ما يجري، تلك المرحلة وما حصل فيها من آلام وصعوبات ومعاناة و أخطار على لبنان وشعبه وخصوصا على أهل الجنوب والبقاع، وحجم التضحيات والبطولات التي تحققت في ذلك الحين ، هذا يجب ان نقدمه في كل سنة وعلى مدا السنة وخصوصا في مثل هذا اليوم لاجيالنا الشابة التي تتحمل مسؤولية الحاضر  والمستقبل ولا يجوز أن نحرمهم من هذه الثروة الوطنية، ونحن الذين عايشنا تلك المرحلة نحتاج دائما للمراجعة لأن ما نواجه من تحديات وأخطار الآن ولاحقا يتطلب منا أن نتسلح بالعلم والمعرفة والتجربة من جهة والثقة والايمان والتوكل والشجاعة والقدرة والعزم على مواجهة التحديات لكي نتمكن من عبورها. في مثل هذه اايام  يجب أن نستعيد في وسائل الاعلام ولقاءاتنا ونوادينا وتجمعاتنا تلك المرحلة ونستعرض أسباب الهزيمة الاسرائيلية النكراء وتحول الجيش الذي لا يقهر الى جيش يهزم ويهرب بذل من جنوب لبنان وعن الاسباب عند العدو والاسباب في لبنان وعند المقاومة وعن نتائج وتداعيات ذلك الانتصار التاريخي الالهي الكبير على لبنان وفلسطين وعلى المنطقة وعلى مجمل الصراع العربي الاسرائيلي والصراع القائم في المنطقة والمشروع الصهيوني في المنطقة يجب أن يستحضر هذا للاستفادة.هذه المناسبة جديرة أن تبقى حاضرة في العقل والوجدان للتطوير والاستفادة. فيما يتعلق بالمناسبة يجب أن أذكر بها لأهميتا، اولا: يجب أن نتذكر ونذكر بما فعله العدو الاسرائيلي لفلسطين المحتلة منذ بداية تأسيسه الى اليوم، ما ارتكبه من مجازر وتهجير وما احتله من اراضي ، تهجير تدمير ـقتل، سلب للأمن والامان، اذلال، عشرات الآلاف الى المعتقلات والسجون  اتكلم لبنانيا ولندع بحث فلسطين جانبا، اعتقالات والحروب العديدة التي شنها على لبنان من عام 48 وضرب البنى التحتية  وتدمير بلدات باكملها وتهجير، الشهود على ذلك أحياء وهم صمدوا وصبروا وهجروا الشهداء لا زالت معروفة اسماؤهم وأهل الشهداء موجودون والجرحى ما زالت تشهد وتنطق جراحهم  والاسرى المحررون ما زالت أثار السجون على أجسادهم وأنفسهم ما زالوا احياء بيننا ، كل ذلك يجب أن يبقى حاضرا، هناك من يريد للبنانيين وشعوب المنطقة  أن ينسوا كل جرائم اسرائيل ومجازرها وعدوانية وهمجية ووحشية اسرائيل وارهاب اسرائيل، ثانيا يجب أن نتذكر ونذكر أن اسرائيل هي العدو الحقيقي والاساسي وستبقى هي العدو الحقيقي والاساسي وهي التي تطمع بخيراتنا وأرضنا ومقدساتنا، وهي التهديد الاكبر الذي يتربص بنا في كل يوم، والبعض يريد أن يحولها الى صديق او حليف.ثالثاً شعبنا في لبنان او في فلسطين آمن أن الطريق الوحيد لرفع العدوان وازالة الاحتلال هو المقاومة الشاملة بكل أبعادها، ومارس شعبنا فعل المقاومة وكرسه عام 2000 وخصوصا عام 2006 من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة وستبقى هذه المعادلة عنصر القوة في زمن طال فيه التخاذل العربي، عندما لم يخترعوا اعداء حقيقيين لم يكن سوى اسرائي وتخاذلوا فكيف اليوم وهم يخترعون اعداء ويفتعلون جبهات، وسيطول التخاذل العربي والتواطئ الدولي لمصلحة، نتمسك بهذه المعادلة. رابعا يجب أن نتذكر ونذكر أنه ما كان للأرض أن تتحرر وللأمن والامان أن يحصلان لولا التضحيات الجسام، هذا الامان والكرامة والحرية، هذا التحرير، الأحد الماضي في الجنوب من الحدود الى عمق الجنوب والى الساحل وصيدا والجبال في جزين جرت بأمن وأمان، هذا الجنوب لم يعرف الامن منذ عام 48 والقصف الدائم والاعتداءات على الصيادين والفلاحين والمعتقلين والمهجرين، الناس تقصف في بيوتها ومدارسها، كيف أمكن للجنوب أن يقيم أعراس للديمقراطية من خلال الانتخابات البلدية؟، هل جاء بالمجان أو من مساعي الدول العربية أو مجلس الامن او منظمة المؤتمر الاسلامي او اميركا او الاتحاد الاوروبي؟ أبدا، هذا الذي حصلنا عليه وما زلنا نحافظ عليه جاء نتيجة التضحيات الجسام من كثير من حركات وأحزاب، وشهداء وجرحى وأسرى، وأرزاق وبيوت هدمت ومهجرون وصامدون وصابرون، هذه التضحيات هي التي أعطتنا هذا الانجاز، أتي نتيجة الفعل الجهادي المقاوم المضحي الكريم.سيد شهداء المقاومة السيد عباس والشهداء، شهود على هذه الحقيقة، هذا البقاع الوفي ستجدون في مقابر كل بلدة روضات للشهداء وكذلك في الجنوب، هذا يجب ان يبقى في عقولنا الانتصار، لم يمن علينا احد في انتصار عام 2000 هذا كان من فضل الله علينا وعلى الناس ومن بركاته ونصره وعونه وتأييده لان شعبنا حقق الشرط، لأن شعبنا حقق الشرط أن تنصروا الله ينصركم، وان ينصركم الله فلا غالب لكم، وما حصل في هذا اليوم هو تحقيق لاحد مصاديق الوعد الالهي للمجاهدين والمقاتلين والمضحين والصادقي ,الصابرين والمعطين بلا حدود الوعد لهم بالنصر والغلبة ولو كانوا فئة قليلة، السيد عباس منذ الاشهر الاولى لقيام المقاومة في لبنان كان يعد بالنصر بالرغم من ان المعطيات الميدانية لم تكن تقل ذلك لانه كان يؤمن بآيات الله ويثق بوعد الله الذي لا يتخلف على الاطلاق اذا هذه هي احد النقاط التي يجب ان نؤكد عليها خامسا: تكريس في هذا اليوم ومن خلال مشهد الانتصار العظيم في الجنوب  والهزيمة المذلة للصهاينة والعملاء يجب أن نكرس ثقتنا بالله وبأنفسنا وقدراتنا، نحن جيش وشعب وقوى امنية ودولة نستطيع أن ندافع عن بلدنا ونحمي بلدنا وأن نرفع رأس بلدنا وأن نواجه كل التهديدات والتحديات، ولا أحد في هذا الزمن يخوف الناس ويثبط عزائمهم ويقول لهم يجب أن نبحث عن ضمانات للحفاظ على شعبنا ومكونات شعبنا لانه للاسف احساس مكونات شعبنا متفاوتة، ان يقول لهم نأتي بضمانات من الخارج،  هل نأتي بضمانات من أميركا او الغرب او اوروبا والدول العربية، وهي التي  وضعت شعوب المنطقة أمام مسلخ الذبح بعضها من اجل مصالحها  وبعضها من اجل  مالها واحقادها. ضماتنا هنا وقوتنا هنا هي التي يجب ان نثبتها في يوم المقاومة والتحرير . سادسا: معادلة القوى هذه مستهدفة اليوم ومنذ سنوات، مستهدفة  في لبنان كما أن كل محور المقاومة والقوة  للامة في هذه المنطقة مستهدفة، ولكن انا اتحدث عن لبنان، الجيش هناك من لا يريد أن يكون للبنان جيش قوي، والشعب يعمل دائما على تمزيقه وتعميق جراحه بالتحري اليومي المذهبي والطائفي ، والحوادث الشخصية يتم استخدامها للتحريض الطائفي والمذهبي لتمزيق شعبنا ، والمقاومة مستهدفة بقوتها ووجودها، الجميع معني بالمحافظة على عناصر القوة هذه ان يمكنها ويمتنها ويدافع عنها  وأن يتضامن معها، وبالحد الادنى البعض الذي لا يؤمن بهذا نحن نقول له لا نريد ان تتضامن ولا ان تقوي ولا ان تحفظ ولا ان تدعم ولكن بالحد الادنى أن لا تتآمر، فليكف البعض تحت الطاولة او فوق الطاولة في الداخل اللبناني عن التآمر على المقاومة والجيش والشعب، وخصوصا المقاومة التي كانت ولا زالت في دائرة الاستهداف لان ذلك لا ينفع لبنان بل ذلك ينفع اسرائيل.سابعا: في يوم المقاومة نذكر أن لدينا أرضا تحت الاحتلال في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر الممنوعة عن السيادة اللبنانية ، وان لدينا أسرى ومفقودين، هناك عدد من الشباب من الجنوب من الشمال من اماكن اخرى مصيرهم غير محسوم ق يكونوا على قيد الحياة وقد يكونوا اسرى اوشهداء  هناك عدد من المفقودين لا زالت عائلاتهم تنتظر وأجساد شهداء بيد العدو، وايضا على المستوى القانوني والاخلاقي هناك مسؤولية لبنانية تجاه الدبلوماسيين الايرانيين الأربعة الذين تم تسليمهم  الى اسرائيل ولا تزال تحتجزهم ، هذه مسؤوليات يجب ان تنسى ..والنقطة الاخيرة قبل ان اختم هذا المقطع المرتبط بالمناسبة  ثامنا الحديث مع أهلنا في فلسطين، في بنت جبيل عام 2000 أهدينا لهم الانتصار ولا شك فذ ذلك اليوم أنهم أسعد شعوب العالم بالانتصار لأنه فتح لهم باب الأمل، وراى هذا العدو الذي قهر واذل واعتدى يذل ويقهر ويهزم، وكانت الانتفاضة من بعدها وتطورت الى مقاومة في غزة وتحرر القطاع الى شعبنا الفلسطيني في مثل هذه الايام اود ان اتوجه بالقول واقول لهم ، أحذروا من الذين يستغلون الالتباسات الموجودة في المنطقة في الصراع الحالي ويريدون تحويل اسرائيل الى صديق وحليف اياً كانت الحجج، يا اهلنا في فلسطين احذروا  من كل اولئك الذذين يريدون وبعضم فعلوا وغيروا مسار المعركة، لا تراهنوا على الذين خذلوكم منذ 70 عاما، لم تروا منهم لا دعما ولا عونا ولا نصرا، ولو كان فيهم خير لكان بان ظهر خلال 70 عاما، خلاصكم الوحيد في وحدتكم ومقاومتكم وصمودكم، الذين كانوا معكم من ايران وسوريا والمقاومة في لبنان وأبناء محور المقاومة في المنطقة سيبقون معكم، محور المقاومة في هذه المعركة القائمة في المنطقة لن يهزم وسينتصر وستعود راية فلسطين لترتفع وقضية فلسطين لتكون محور الصراع الحقيقي في المنطقة وهذا اليوم آت ان شاء الله.جئنا الى جوار السيد عباس والبقاع لأن البقاع كان دائما رغم موقعه الجغرافي الخلفي، كان دائما في الخطوط الامامية، جئنا الى البقاع لانه كان جزءا أساسيا من المقاومة والانتصار، وأساسيا في حفظ انجازات المقاومة بعد العام 2000 وسندا حقيقيا للمقاومة في مواجهة كل التحدي، هذا البقاع الوفي كان وفيا ولا يزال وفيا وسيبقى وفيا، وقدم ويقدم ويشكل جهبة أمامية في وجه التهديد الاخر الذي ابتلي به لبنان وسوريا والمنطقة، وفي النهاية فلسطين في مواجهة المد التكفيري الوحشي الذي يقتل ويرتكب المجازر ويشق الصدور، البقاع اليوم في الخط الأمامي من السلسلة الشرقية الى الجرود والقلمون يقدم الشهداء دفاعا عن لبنان، وهؤلاء الشهداء وكان أخرهم القائد الشهيد مصطفى بدر الدين، هم في هذه المعركة كما في معركة الجنوب دفعوا عن لبنالن الاخطار الاسرائيلية وصنعوا النصر، في هذه المعركة يدفعون عن لبنان الاخطار التكفيرية وصنعوا الانتصار تلو الانتصار على طريق الانتصار النهائي الاتي ان شاء الله، هذا هو البقاع هؤلاء هم اهله وسيبقون كذلك ابد الدهر وابد الابدين.حول الانتخابات البلدية أجدد الشكر لأهلنا في بعلبلك الهرمل، البقاع والجنوب وجبل لبنان والجنوب والنبطية على المشاركة الواسعة بالانتخابات، وأشكر الجميع على محبتهم ودعمهم والتزامهم وتصويتهم الواسع مما أدى الى هذا النجاح للوائح الوفاء والتنمية في جميع المناطق والمحافظات بالاغلبية الساحقة سوء بعض الاستثناءات الطبيعية.ترتبت على الانتخابات نتائج سياسية مهمة وهو ما احتاج الى التأكيد عليه اليوم ما يرتبط بالتحالف الذي كان قائما في الانتخابات البلدية بين حزب الله وحركة امل وكذلك مع بقية الحلفاء والاصدقاء ولكن اريد ان اتكلم عن تحالف امل – حزب الله لانه خلال الايام القليلة الماضية يتم التركيز عليه من خلال الاعلام وبعض التحليلات والقراءات وبعض الاحاديث لأقول – بقراءة موضوعية- اولا انا أدعي أن نتائج الانتخابات البلدية أكدت قوة ومتانة هذا التحالف واظهرته تحالفا قويا ومتاينا جدا والكل يعرف انتم الموجودين ومن يسمع كلكم شاركتم بالانتخابات البلدية ان اصعب انتخابات هي الانتخابات البلدية، النيابية مفهوم العدد وتحالفات سياسية بيمشي الحال ـ، البلدية لدينا التعقيد في البلد والعائلا وتمثيلها وتمثيل الاحزاب والشخصيات والنخب وحتى داخل العائلات اجباب وما شاكل امر معقد جدا ان  فريقان سياسيا ينجزان استحقاقا بهذا المستوى من التعقيد من جهة  وبهذا المستوى من النجاح من جهة اخرى يدل على متانة العلاقة والقوى والثقة. مظاهر هذا الموضوع ، لماذا اتكلم عن هذه النقطة لان لها اثر سياسي بعد قليل، اولا  اللجان المشتركة بين الحزب والحركة أنجزت كل شيء خلال أسابيع قليلة وتم تشكيل لوائح في مئات البلدات مع هذا التفصيل المعقد، وثانيا عندما ركبوا اللوائح واقواموا المكنات والحركة الميدانية على الارض أوصلوا في اللوائح المدن – فقد يأتي احدهم بقرية من هنا او هنا ويبني عليها تحليل وطني- المدن  التي المجالس البلدية فيها 21 لوائحنا لوائح الوفاء والتنمية نجحت، غفي مكان صار فرق بواحد ماشي الحال له ملابسات، البلدات الكبرى في كل لبنان التي المجالس البلدية فيها 18 نجحنا فيها يبقى بلدة او اثنين او خرق او خرقين، هذا انجاز كبير وعظيم وهذا يدل على قدرة حزب الله وحركة امل وبقية الحلفاء والناس لاننا لم نفرض شيئا على الناس ، هناك قرى جرى فيها انتخابات لان هناك لائحةة فيها واحد فقط يريد ان يترشح، هل ضغط عليه احد لينسحب او هدده احد، يقولون السلاح ومشكلة السلاح في الانتخابات، طيب قرانا مليئة بالسلاح يا خيي ما لم يأت احد وهدد، هناك قرى بكاملها لم يكن فيها لوائح مقابلة بل كان فيها مستقلون ، خلص راكب راسو ومقتنع ومعتبر انه في احسن الاحوال مسؤوليته الوطنية يترشح ، هل اتى حزب الله زامل هددوه وقتلوه او اعتدوا عليه وارهبوه لينسحب لاجراء انتخاب بالتزكية،من شواهد متانة هذا التحالف هو أنه في البقاع عشرات البلديات كانت تزكية  يعني ان الناس متعاونة وكذلك في الجنوب اليس هذا من نقاط القوة هذه نقاط القوة الحقيقية.في بعض البلدات لا تتجاوز عدد اصابع اليدين تركناها لأنها معقدة بين العائلات أو حركة امل ببعضهم او حزب الله ببعضهم هل تريدون شفافية اكثر من ذلك ، بضع قرى تركناهم وطبشوا بعضهم بالانتخابات الحم لله لم تحصل مشاكل ، وفي قرى أخرى  لا يتجاوزون تاصتبع اليد الواحدة ،اللائحة المتوافق عليها حصل فيها مشكلة. يأتي البعض ليأخذ جزئية من هنا او هناك ويبني عليها ناطحات سحاب من الاوهام ، خاب وهمكم خابت اوهامكم هذا المستوى من الانجاز يبنى عليه ناطحات سحاب من القوة والمتانة والثقة والعلاقات الثنائية والثلاثية والرباعية والخماسية ويعبر عن الثقة الشعبية والجماهرية الكبرى التي تحظى بها هذه الجهات التي تستطيع ان تحقق انجازا من هذا النوع في انتخابات معقدة وتفصيلية بهذا المستوى ، هذا الامر يبنى عليه نحن حتى في الانتخابات البلدية هناك البعض قال انه تكليف شرعي، من قال ذلك؟ نحن دعونا الى الالتزام باللوائح نحن حزب وحقنا، ولكن لم نتطرق الى موضوع التكليف الشعري، وكنا نقول من خلال هذا التحالف والائتلاف أننا نعمق العلاقة لأنها تحفظ انجاز الانتصار، هناك خصومة في كل بلدة ومدينة، تصوروا حزب الله له لائحة وحلفاء وحركة امل لائحة وحلفاء وبعض الناس قد يتعاطون بشيء من الصعوبة، بهذا المناخ والظرف، قبل هذا المناخ قلنا من اجل تحصين انجازات 25 ايار 2000 يجب ان نكرس هذا التحالف فكيف وفي هذه الظروف الصعبة التي تمر بها منطقتنا؟ تقييمنا ان نسبة المشاركة عالية وجيدة من الناحية المنطقية، لان هناك عوامل مثل حسابة النسب المئوية انتم تقولون ان هناك مئات الاف اللبنانيين في الخارج، هؤلاء محسوبين في النسبة المئوية وهؤلاء لن يأتي بهم احد لينتخبوا الا بعض الاغنياء نعم اتوا بعدد قليل من المغتربين، على ساحات الانتخابات بالاعم الاغلب لا يوجد لوائح منافسة، هناك لوائح ضعيفة او مستقلين والناس تعتبر ان الفوز حاصل على كل حال ومع ذلك تصل النسبة في البدات الى 50% او 45 و58، هذه نسبة محترمة جداً، وهناك عامل ثالث لا احد يتكلم عنه، ان هذه الانتخابات لم تكن النقليات فيها مؤمنة عند اغلب القوى السياسية لان الجميع لديه ازمة مالية، وبالتالي عندما اتوا الناس الى صناديق الاقتراع في البقاع وبالرغم من ان في اغلب البلديات لم يكن هناك منافسة ومعركة حقيقية، وعندما ذهبوا الناس من بيروت الى الجنوب ذهبوا بأموالهم الشخصية، لم يكن هناك ماكينات انتخابية لقوى سياسية امنت نقليات، اذا اخذنا كل هذه العوامل بعين الاعتبار نعتبر ان النسبة المحققة محترمة وكبيرة ونشكر أهلنا واحساسهم بالوطنية، لا كما بعض النا جالسين يقارعون الشعب اللبناني ويعتبروه ليس جديراً وتنبل وكسول في ممارسة الحق الديمقراطي، الناس في كثير من المحافظات عبروا عن هذا الاحساس بالمسؤولية، أعلى نسبة تصويت حتى الان بين الاقضية هو في قضاء بعلبك، يقرب الى 62% هذا كله يجب أن ينظر لدلالاته. بقي من موضوع الانتخابات أمران يجب التأكيد عليهما، اولا في كل القرى واجب العلماء والعقلاء والحكماء والنخب والقوى السياسية لم الناس، هناك بعض الاماكن للان يحصل اطلاق نار، العقلاء جميعهم مسؤولون، الانتخابات انتهت بقي الشمال، فاز من فاز والذي فاز عليه مسؤولية، ولا يجب بناء على أساس النتائج عداوات ولا قطع العلاقات، نحن شعب واحد وبيئة واحدة، هذا الملف اذا يوجد في بعض الامكنة تحسس يجب أن يعالج.الامر الثاني ان المجالس البلدية المنتخبة باتت في دائرة المسؤولية، الناس تسألها وتحاسبها يجب أن تطالبها وأن لا تنتظر 6 سنوات، والجهات السياسية من حزب الله وحركة امل معنية متابعة هذه البلديات، عليها مسؤولية ونحن سنعمل بطريقة أفضل من أي وقت مضى لانتاجية افضل للمجالس البلدية، وأعضاء المجلس عليهم مسؤولية تجاه الناس والقوى السياسية ومسؤولية شرعية أمام الله، وستسألون عن هذه المواقع التي وصلتم اليها بفعل تصويت الناس وثقتهم وتضحياتهم الذين وقفوا تحت الشمس لساعات كي ينتخبوا والذين اختاروكم انتم بالتحديد يوم القيامة الله سيسألكم ماذا فعلتم بهذه الامانة وكيف تحملتم هذه المسؤولية وهل قمتم بالواجبات البلدية والادارية والانمائية اتجاه هؤلاء الناس الاشراف الذين منحوكم ثقتهم ، ىهذا الاحساس يجب ان يكون حاضرا دائما على مدار الساعة عند جميع المنتخبين وافغائزين في المجالس البلدية والاختياريةثالثا – حول الانتخابات النيابية والرئاسية: الانتخابات البلدية حلت مشكليتين، عندما كانت الناس تتجه الى التمديد في لبنان كانوا يقولون ان هناك مشكلتين ، الازلى الوضع الامني، والثانية الاختلاف على قانون الانتخاب ، الانتخابات البلدية اصعب واعقد من الانتخابات النيابية ، وها هي سارت بشكل جيد وبالف خير  رغم كل كا يجري في المنطقة حصلت انتخابات بلدية هادئة ونزيهة وبحرية تامة وبأقل شكاوى ممكنة، والانتخابات النيابية أسهل، هذه الحجة انتهت وبقيت المشكلة الاخرى والتي هي مشكلة القانون نحن طبعا نحن نطالب بقانون انتخاب جديد ودولة رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري يسعى دائما ويبذل جهود مضنية حتى يصل مجلس النواب الى قانون انتخاب جديد ونحن نصر على ذلك، بعض الناس صار لديهم التباس حول قانون الستين ، لا نحن لا نؤيد قانون الستين ونطلب بالحاح استبداله بقانون عصري حديث وصحيح، قانون الانتخابات الجديد الذي نصر عليه نحن  والعديد من الحلفاء والقوى السياسية في لبنان  هو الذي يعتمد النسبية بكشل كامل، الامر الاهم كلمتين موجزتين ولكنهما مفتاح، العبور الى الدولة ، اعادة تكوين السلطة انتخاب رئيس جمهورية على درجة عالية جدا من الاهية ويجب ان يحصل ، العامل الاهم الآن في اعادة تكوين السلطة  هو اعادة تكوين السلطة هو قانون انتخاب جديد يجري على اساسه انتخاب مجلس نواب جديد، قانون انتخاب جديد  يؤمن أوسع وأصح تمثيل ممكن هو فقط وفقط الذي يعتمد النسبية، الذي يريد صحة التمثيل يجب أن  يقبل بالنسبية لا ان يقوم بحسابات حزبية.  حزب الله اذا حصلت الانتخابات على اساس نسبي كتلتنا النيابية تنقص وحركة امل اذا حصلت الانتخابات على اساس نسبي كتلتها النيابية تنقص او اذا اردت ان احطات اقول انه على اغلب الظن الكتل النيابية الخاصة بنا تنقص ومع ذلك نطالب بالنسبية، هناك من يتحدث معنا عن الثنائية الشيعية الالغائية الاقصائية، انا اقول لكم اولا هذه الثنائية مدح في مقابل الذي يصرون على الاحادية في اماكن اخرى ويرفضون أي شريك واي فريق آخر في طائفتهم او منطقتهم ، أي أفضل الأحادية أو الثنائية؟ ايها فيها توسعة و صحة تمثيل الاحادية او الثنائية؟؟ اليوم اذا أجرينا انتخابات على قاعدة النسبية قد يأتي تكتل شيعي نيابي جديد، الله اعلم، نحن سنتحرم هذا المكون الجديد ونتحول الى الثلاثية، لكن لماذا ترفضون انتم النسبية  لانكم بصراحة ومن دون مجاملات أنتم تصرون على الاستئثار والاحادية في طوائفكم ومناطقكم ولانكم ترفضون أن يتمثل في المجلس النيابي في الحياة السياسية شخصيات وبيوتات وقوى قد لا تحصل على 50% +1 ولكنها تحصل على 40 و30 و فوق العشرين ، المنطق اليوم ان النسبية تؤمن اوسع تمثيل ، الجميع يأتي الى المجلس النيابي والحياة السياسية والكل يأتي ليشارك في بناء الدولة، ولا يستبعد ولا يقصى احد له حيثية شعبية في الشارع، اي احد لديه حيثية شعبية النسبية تأتي به الى مجدلس النواب وتجعل منه شريكا في اعادة تكوين السلطة اما غير ذلك فهو اصرار من بعض الزعماء على الاستئثار و الفردية والاحادية ولا يمكن ان يبني دولة لا الآن ولا بعد50 ولا 100 سنة  لكن هذا مطلبنا واذا انتهت مدة مجلس النيابي الحالي نحن مع اجراء الانتخابات النيابية بأي وضع كان فلا فرصة او مجال للتمديد ولا منطق للتمديد. قم في موضوع توقيت الانتخابات النيابية والرئاسية ، بالنسبة لنا لا مشكلة اذا الآن تحصل الانتخابات الرئاسية نحن نؤيد وندعم ونساند غدا لا مشكلة بعد اسبوع لا مشكلة، يعني ان الانتخابات النيابية قبل او الانتخابات الرئتاسية قبل لا مشكلة يجب ان تحصل كلا الانتخابات اي استحقاق يأتي وقته واصبح ممكنا ، الاستحقاق الرئاسي وقته قائم وفي اي لحظة يكون ممكنا يجب ان ينجز وعندما يأتي وقت الاستحقاق النيابي يجب أن يتجز ونرفض أي شكل من أِشكال التمديد.يبقى نقطة في موضوع الانتخابات الرئاسية وهي انه يوميا نسمع تصريحات وبيانات ووسائل الاعلام مستمرة بهذا الموضوع ان حزب الله يتحمل مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية، من خلال موقفه، هذا الامر احب ان اقول لكم ولهم، هو شكل من اشكال الحرب النفسية علينا والضغط النفسي على حزب الله ليتخلف عن التزاماته الاخلاقية والسياسية وحزب الله لن يتخلى عنها، الان يجلسون الناس ويتفاهمون ويصلون الى نتيجة نحن مع التفاهم، اذا لم يحصل تفاهم نحن عند التزامتنا الاخلاقية والسياسية، وكل هذا الصراخ والاتهامات لنم يقدم ولن يؤخر شيئاً، من يريد ان ينجز هذا الاستحقاق الرئاسي في اسرع وقت عليه ان يتحرك ويذهب ويناقش ويفاوض ويحاور لا ان يدير ظهره، ادارة الظهر واتهام الاخرين بتعطيل الانتخابات الرئاسية لن يحقق انتخابات رئاسية في لبنان.عن الوضع العام في المنطقة يبدو انه من الان الى تشرين ثاني المقبل يعني الى موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، بقية الربيع والصيف وبداية الخريف المنطقة يجب أن ذاهبة على “الحماوة”، دائماً عندما يكون هناك انتخابات رئاسية هناك دماء يجب ان تسال لتتحول الى أوراق انتخابية في صندوق الانتخابات الرئاسية الاميركية، الادارة الاميركية الديمقراطية الحالية بحاجة الى انجازات في الخارج سياسية وعسكرية، لتستفيد منها ولتوظفها في معركة الانتخابات لتبقى في السلطة، حتى في الانجاز السياسي هي لا تبحث عنه لمصلحة شعوب المنطقة، هي تريد ان تضغط من اجل ان تقدم انتصارات لسياساتها التي لا تنسجم مع مصالح شعوبها، هذا يعني ان خلال هذه الفترة المنطقة تذهب الى مزيد من الضغط والتصعيد وهذا ما نجده بالساحات المختلفة، كل فريق يحاول ان يمسك اوراق قوة اكثر بانتظار نتيجة الانتخابات او العودة لاحقاً الى طاولة المفاوضات، في سوريا لا موعد مفاوضات جديد في جنيف، المؤتمر الاخير ركز على وقف اطلاق النار والموضوع الانساني، الاميركيون يضغطون لتحقيق مصالحهم على حساب الاخرين، الهدنة ووقف اطلاق النار في خطر والجماعات المسلحة في اكثر من جبهة تسقط هذه الهدنة، بالسياسة الامور تنتظر، المزيد من السيارات المفخخة التي لا ترحم احد، وأخيرا في طرطوس وجبلة، الطرف الاخر يريد ان يذهب الى مزيد من المواجهة وبالتالي سوريا قيادة وجيشا وشعبا ومحورا يجب أن يستعدوا للحفاظ على ما انجز وتحقيق انجازات اكبر ومنع المحور الاخر والجبهة الاخرى من تحقيق ما يصبون اليه.في العراق بدأت المعراك ويبدو انها ستستمر، وما يجري ي العراق وسوريا يحمل بشائر نصر هنا وهناك، ونهايات داعش الفصيل الاكثر دموية والمتوحش يبدو ان نهايته تقترب ان شاء الله، في اليمن رغم مفاوضات الكويت يومياً حشود وجبهات ومحاولة الاستفادة من فرصة وتغيير الوقائع في الميدان، في فلسطين المحتلة، ليبرمان المتعجرف المعتوه وزيرا للحرب في حكومة نتنياهو المتشددة، هذا يحتاج الى تأمل، انا لا اريد ان استبق التحليلات، بكل الاحوال الذي يرى المنطقة القريبية منا والتي تحيطنا من ليبيا الى مصر وما يحصل احياناً لا سمح الله ان تستمر في الجزائر، واماكن اخرى، الانسان نقول يجب الحذر والانتباه وتحمل المسؤولية وعدم الانكفاء، هذه المرحلة يجب أن نتحمل جميعا المسؤولية لأنها ترسم مصير لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين والمنطقة وفلسطين لعقود وعشرات ومئات السنين، وبالتالي الحيادية أو الكسل أو التحجج بعدم الوضوح والبصيرة، وان الامر ملتبس عينا، اذهب وابحث تحصل على الوضوح، توسل بالله عز وجل وابحث بصدق عن الحقيقة ستصل اليها، والى حقيقة المعركة القائمة، نحتاج الى هذه اليقظة والحذر وهذا الحضور لمواجهة تطورات المنطقة، وهذا يرتب علينا في لبنان المزيد من التلاقي الداخلي رغم الخصومات

والعمل من اجل تدوير الزوايا ومحاولة معالجة اوضاعنا التاريخية والصبر على بعضنا البعض حتى في  الموضوع الامني وفي هذا السياق ادعو اهلنا في البقاع وعلماءنا   الذين هم اساتذتي ومسؤولينا واحباءنا الى بذل جهد خاص ومضاعف  لمنع تطور الاحداث التي حصلت بالامس لا يجوز ان تدخل منطقة البقاع في اوضاع ثأرية يجب وضع حد لهذا التطور السلبي جدا ، نحن نقدر المشاعر والعواطف وكلنا قدمنا شهداء ومئات الشهداء في هذه المعركة والمواجهة ، علينا جميعا تحصين مناطقتنا وقرانا ومحيط قرانا، عرسال يجب  على كل القرى والبلدات المحيطة أن تتلقى رسالة نتائج انتخاباتها البلدية بايجابية، وتقرأ الرسالة الايجابية التي عبر عنها اهالي عرسال في صناديق الاقتراع الجراح موجودة ولكن يجب ان تعالج، لبنان اذا على المستوى السياسي والامني والداخلي في هه المنطقة التي تهب فيها العواصف من كل الجهات استطعنا سويا وبالرغم من العلاقات البينية السيئة ان نحفظ بلدنا وفي اصعب الظروفوفي المرحلة المقبلة يجب أن نعبر عن الحرص اكثر وأن يكون لدينا العزم والارادة لنحفظ بلدنا اكثر وان نعمل وليس فقط ان نعبر عن الحرص لنحفظ بلدنا . في يوم المقاومة والتحرير وفي عيدها ومن جوار السيد عباس ومن بلدة النبي شيت وارض البقاع العزيز  أنا وأنتم وكل اخواننا واخواتنا و جمهور المقاومة نجدد لسيدنا وللشهداء بيعتنا وعهدنا على حفظ الوصية و مواصلة المقاومة والبقاء في الميادين والساحات مهما بلغت التضحيات، سنصنع الانتصار تلو الانتصار ونحقق الانجاز تلو الانجاز ونواصل الطريق ونراقب الانتصارات ليكون نصرنا النهائي عندما لا يبقى بالمنطقة لا مشروع صهيوني ولا فتنة تكفيري، وأن يحق للشعوب أن  تبني حكوماتها ودولها وانظمتها وان تتعايش فيما بينها وتمارس حريتها وثقافتها. هذا يوم آت انشاء الله  هذا وعد الله للصالحين والمستضعفين والمجاهدين، تحقق بعض هذا الوعد في 25 ايار  عام 2000 وسيتحقق انشاء الله في يوم قريب.

السابق
لبنان.. ثقافة حمَّية
التالي
ريفي: لست تبعية غنمية