في 27 تشرين الثاني من العام الماضي تمكنت استخبارات الجيش من القاء القبض على علي أحمد لقيس المنتمي الى جبهة النصرة في مطار رفيق الحريري الدولي، وهو من أعدم الجندي الشهيد محمد حمية في ايلول 2014.
وتبين خلال التحقيقات انه كان مع العسكريين المخطوفين، وهو خبير بتصنيع المتفجرات ومقرب من أبو مالك التلي. وقد اعترف ان بعض المتفجرات استخدم في لبنان ويحاول المحققون معرفة اين استخدمت.
هذه النهاية لقاتل الشهيد حمية لم ترضِ عائلته ليظلّ الثأر هو الهاجس، وهذا ما شهدته الساحة اللبنانية اليوم، بمقتل حسين محمد الحجيري ابن شقيق الشيخ محمد الحجيري الملقب بـ”أبو طاقية” و وضع جثته على قبر الشهيد محمد حمية.
والد الشهيد معروف حمية صرّح إعلاميًا في اتصال مع قناتي الـOTV والجديد بمسؤوليته عن الجريمة متوعدًا كل من أبو طاقية وأبو عجينة والمختار.
اللافت في هذا الملف، أنّه في وقت عممت به القوى الأمنية عن بدء عملياتها للقبض على “حمية”، وأقام به الجيش اللبناني حواجز ثابتة في كل بلدتي طليا وطاريا وسيّر دوريات في المنطقة ونفذ مداهمات، كان حمية نفسه في إطلالة مباشرة على الهواء مع الإعلامية راشيل كرم.
إقرأ ايضًا: محمد حمية شهيد للمرة الثانية.. والقاتل والده!
قناة الجديد وصلت للقاتل، فيما القوى الأمنية ما زال في طور البحث والمداهمة، مع تأكيد معروف حمية أنّه لم يسلم نفسه وماضيًا في ثأره.
مع الإشارة انّها ليست المرة الأولى التي يصل بها الإعلام للمتهمين قبل القوى الأمنية، فمنذ ما يقارب الأسبوعين قامت المؤسسة اللبنانية للإرسال بالسكوب نفسه فوصلت لمقر عماد الريحاوي ومن ثم سلمته تحت رعايتها للمؤسسات الأمنية.
