اصطدمت منذ يومين بفيديو بثته قناة يورونيوز، يُوثق الأحداث كما جرت وحصلت ومن زاوية مختلفة لتفضح تماماً عمل الصحافي لازلو بالوغ العامل في وكالة رويترز، والذي حاز على جائزة بعد تصويره مشهد من معاناة اللاجئ السوري وتخليده، تحت عنوان اعتداء الشرطة الهنغارية المجاني على عائلة مهاجرة صغيرة، فقط لمحاولتها العبور إلى شمال أوروبا بالحائط.
https://www.youtube.com/watch?v=IFFQ5GFIQhI
ووضعت جائزته في مهب الانتقادات والتنديد، بعد أن كشف الفيديو أن الشرطة الهنغارية وعلى عكس ما تظهر الصورة، كانت تحاول منع اللاجئ من إيذاء زوجته ورضيعه الذي لم يتجاوز السنة وقت الحادثة، بعد رفضه التحول إلى مخيم لإيواء اللاجئين على الحدود الهنغارية الصربية.
اقرأ أيضاً: ما لا يقرّه القانون يفرضه العوز والحاجة