السعودية ماضية في إجراءاتها ضد «حزب الله» وليس لبنان!

قالت “السفير” إنه برغم محاولات التهدئة بين طهران والرياض، يكمل السعوديون “حربهم” على لبنان، وجديدها محاولة تعديل مسار قرارات وزارية عربية تبنتها الجامعة بعد اتفاق الطائف وتتمحور حول المقاومة، وهو الأمر الذي استوجب مشاورات على أعلى المستويات من أجل تفادي “أية دعسة ناقصة”، خصوصاً في ظل إصرار رئيس الحكومة تمام سلام على عدم الخروج عن معادلة الإجماع العربي!

وكان مجلس الوزراء السعودي أعاد خلال انعقاده أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التشديد على قرار دول مجلس التعاون الخليجي اعتبار الحزب، بقادته وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه “منظمة إرهابية، نظراً لاستمرار الأعمال العدائية التي تقوم بها عناصر تلك الميليشيات وما تشكّله من انتهاك صارخ لسيادة دول المجلس وأمنها واستقرارها، وممارسات في عدد من الدول العربية تتنافى مع القيَم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، وتشكّل تهديداً للأمن القومي العربي”.

لكن في المقابل، لفت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء حرص وزير خارجية المملكة عادل الجبير إثر لقائه على هامش القمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة في جاكرتا وزير البيئة محمد المشنوق على إبداء تقدير المملكة لرئيس الحكومة تمام سلام “وللمواقف التي يتخذها”:

–          أوضح أنّ “السلاح الذي تم شراؤه من فرنسا بموجب الهبة السعودية سيبقى في عهدة الجيش السعودي”.

–          لفت إلى أنّ “الخطوات التي لجأت إليها المملكة لم تكن تستهدف الحكومة اللبنانية”.

 

السابق
سلام لنصرالله: لا تهاجم السعودية
التالي
نتانياهو رفض لقاء اوباما