رجل اعمال إماراتي يطالب بتصنيف الحكومة اللبنانية وزعماء سياسيين كداعمين للإرهاب

اعتبر رجل الاعمال الاماراتي خلف أحمد الحبتور أن المفارقة مسارعة وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق إلى رفض تصنيف «مجلس التعاون» الخليجي لـ «حزب الله» في خانة التنظيمات الإرهابية خلال مؤتمر وزراء الداخلية العرب، بعد إعلانه الشهر الفائت أن خلايا إرهابية تتدرّب في لبنان تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني. كما كشف أنه مند عام 2015 تم زرع خلايا نائمة وأخرى ناشطة تابعة للحرس الثوري في كل من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وكينيا ونيجيريا وقبرص وبلغاريا.

وتساءل الحبتور في مقال نشره في صحيفة ” السياسة الكويتية” هل يخشى المشنوق أن يقول ما هو معلوم من جميع السياسيين اللبنانيين. يخشون جميعهم أن يُضافوا إلى قائمة الأشخاص المستهدَفين من «حزب الله» في عمليات اغتيال.

وطالب الحبتور بعد تصنيف حزب الله بـ تنظيم إرهابي” أن يعمد قادة دول «مجلس التعاون» الخليجي إلى التركيز على المتواطئين معه، ومن يسترضونه على الساحة السياسية في لبنان “، وانه يجب تصنيفهم في خانة داعمي الإرهاب، أمثال سليمان فرنجية، ونبيه بري (مع مطالبته بإدراج حركة أمل كمنظمة إرهابية أيضاً)، العماد ميشال عون، والنائب وليد جنبلاط (لرفضه دعم قرار «مجلس التعاون» الخليجي) وكذلك الرئيس سعد الحريري المستعد لتشارك السلطة مع «حزب الله» واعتبار حزب الله غير مسؤول عن مقتل والده لقوله: «المتهم بريء حتى تثبت إدانته».

كما طالب بتصنيف الحكومة اللبنانية في خانة المحرضين على الإرهاب، بعد سؤالها إن كانت تقبل بالقرار الصادر عن «مجلس التعاون» الخليجي وتشرع في إصدار مذكّرات توقيف بحق قادة «حزب الله» ومموّليه، مع أدراك الكاتب أنها غير قادرة على تنفيذ قرار التوقيف، لكن على الأقل سوف يتوضّح موقفها.

وطالب الجيش اللبناني توضيح موقفه من خلال قائده العماد جان قهوجي وكبار الجنرالات، وأن يؤكّدوا ولاءهم للدولة وتفضيلها على الميليشيا، وأن يكونوا على قدر المهمة الملقاة على عاتقهم بحماية البلاد من السقوط.

كما طالب بتصنيف الحكومات والأشخاص الذين يعارضون تصنيف «حزب الله» تنظيماً إرهابياً هم شركاؤه في الإرهاب.

وختم الحبتور مقاله بالقول: المسار الذي سيسلكه لبنان سوف يقرّر مصيره، ليس في المستقبل المنظور فقط إنما لأجيال وأجيال قادمة.

(بوابة صيدا)

السابق
ليستمع اللبنانيون إلى اللبنانيين
التالي
ديما صادق: بالإذن.. تعليقكم سخيف