تشهد توقعات ليلى عبد اللطيف “تقلبات جنبلاطية” فلا مانع لديها أن تستبدل توقعاً بآخر بكل حنكة وذكاء واستغباء للمشاهد.
طيلة العام الماضي رددت عبد اللطيف أو كما يحلو تلقيبها بسيدة التوقعات، أنّ الرئاسة قبل 2015 وأنّها تراها “للجيم” في إشارة لجان عبيد وجان قهوجي.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور… الوزراء على مكبات النفايات!
انتهى عام 2015 وأطلّ عام جديد، وبعبدا بالفراغ، فشل ليلى في التوقع لم يحبط عزيمتها ليكون آخر “الصور” التي تراءت لها فلكياً هي أنّ سليمان فرنجية رئيساً ولكن “يوما ما”.
ولكن العتب ليس على سيدة التوقعات ولا على المشاهد الذي ما زال يصدق “ما كذب من المنجمين” بل على الشاشات العريقة التي تبيح مساحة من هوائها للدجالين يسخرون بها من عقول الشعب وفي الحقيقة لا محط سخرية إلا الذي يقولون ويتوقعون.
وكذلك المساءلة هي لوزارة الإعلام التي تسمح لفئة من الدجالين ومن يدعون علم الغيب أن يتحولوا لعلماء و لمادة إعلامية شهرية.
