مؤيدو المردة: مهلا يا تيار ويا قوات هذه هي الحيثيات المسيحية المؤيدة لفرنجية‎

سليمان فرنجية

وإذا كان مناصرو رئيس “المردة” لا يقللون من شأن تفاهم ثنائي “التيار” ـ “القوات”، إلا أنهم في الوقت ذاته يستغربون اعتباره ممثلا للأكثرية المسيحية الساحقة، معتبرين أن الرصيد المسيحي المتوافر بحوزة فرنجية يمنحه الشرعية الرئاسية الكافية، بدءا من شعبية فرنجية نفسه التي كانت ستتضاعف لو لم يمتنع عن التمدد في جبل لبنان مراعاة لحساسية الجنرال، وصولا الى الحيثيات التمثيلية لمجموعة جهات، تمتد من بكركي المبارِكة لترشيح رئيس “المردة”، وتنتهي عند سامي الجميل الذي إذا اضطر الى الاختيار يميل نحو فرنجية، مروراً بنواب مؤثرين في بيئاتهم من قبيل ميشال فرعون وميشال المر وبطرس حرب وفريد مكاري ودوري شمعون، إضافة الى العواطف المعروفة لبعض القوى الحزبية مثل “الكتلة الشعبية” و”الحزب السوري القومي الاجتماعي”، من دون تجاهل خصوصية المكوّنين الكاثوليكي والأرثوذكسي اللذين لهما نزعة استقلالية، وفق ما يذهب اليه المتعاطفون مع فرنجية.

(السفير)

السابق
نسيت رقمك السري في الآيفون؟ هكذا تستعيده!
التالي
حزب الله يدفع للتلهي بجنس الملائكة بين عون وفرنجية