هكذا يصف مفكر ياباني طريقة العرب في التفكير والعيش؟

العرب وجهة نظام يابانية

بعد مونتسكيو وابن خلدون هكذا تكلم نوبواكي نوتوهارا عن العرب
مقتطفات من الكتاب

عنوان الكتاب: العرب بأعين يابانية
1 – العالم العربي مشغول بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد والقيمة الواحدة وهكذا …… لذلك يحاول الناس ان يوحدوا اشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محله فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد وللحاكم الاوحد.
2 – الناس في العالم العربي “يعيشون فقط ” بسبب خيبة آمالهم وبسبب الاحساس باللاجدوى او اليأس الكامل، وعدم الايمان بفائدة اي عمل سياسي.

العرب في عيون يابانية
العرب في عيون يابانية

3 – في العالم العربي يستنتج الشخص افكاره من خارجه، اما في اليابان يستنتج الناس افكارهم من الوقائع الملموسة التي يعيشونها كل يوم ويضيفون على الدوام حقائق جديدة، بينما يكتفي العالم العربي باستعادة الحقائق التي كان قد اكتشفها في الماضي البعيد. والافراد العرب الذين يتعاملون مع الوقائع والحقائق الجديدة يظلون افرادا فقط ولا يشكلون تيارا اجتماعياً يؤثر في حياة الناس.

إقرأ أيضاً : «أوطاني» قناة العروبة لمحاربة كل أشكال «التفريس»
4 – من الامور التي لفتتني في المجتمعات العربية ، شيوع الاوساخ في الشوارع، مع ان العرب يعتقدون بقرارة انفسهم بانهم من انظف شعوب العالم ويتباهوا ان صلاتهم تدعو للنظافة وان هذه الاخيرة من الايمان ! لقد قمت في احدى المرات بزيارة منزل صديق لي في منطقة تعاني من سوء نظافة شديد ودهشت كيف ان الشقة كانت بنظافتها وحسن ترتيبها وكأنها تنتمي الى عالم آخر. ايقنت من هذه الزيارة ان مفهوم النظافة عند العرب هو امر شخصي وتتعلق عند توافرها بالمسكن فقط
5 – يظهر كبار السن من العرب توجها واضحا لتعليم اطفالهم احترام واطاعة كبار السن، والحاجة الى تحصيل حياة افضل ويهملون قيم اخرى مهمة مثل المسؤولية والاعتماد على الذات وقبل كل شيء تقبل الآخرين وهم يعطون اهمية كبيرة لتعليم الدين ان المشكلة ليست في هذا الامر بالطبع، لكن سؤالي متى لم يكن تعليم الدين اولوية في عالمنا؟ وما دام الامر كذلك فلماذا العرب هم على هذه الحال؟ واين القوى والحس بالمسؤولية والضمير الديني بينما يتفشى الفساد الى درجات مخيفة؟

المشكلة اذن كيف يتم تعليم الدين وعلى اي قيم دينية يتم التركيز اثناء التعليم ؟

(عن صفحة لقاء الدولة المدنية)

السابق
فادي الأعور:نرفض ترشيح فرنجية وأهنئ باسيل على موقفه في اجتماع وزراء الخارجية العرب
التالي
الحريري يدين الجريمة المأساوية النكراء التي استهدفت اسطنبول