#حزب_الله_يقتل_مضايا_جوعاً

خرج من مأواه البلوداني مرغماً،
استجمع صوته الغائر في أخاديد زمنٍ يعد ثمانين حولاً
وصاح: اتقوا الله ماذا فعلنا حتى تخرجونا من بلدنا ؟
أجابه العنصر الممانع المقاوم المدجج بالسلاح
هذه البلد ليست بلدكم”.. وأضاف بتهكم واستعلاء:
ألم تفهموها بعد.. كانت بلدكم والآن صارت لغيركم”..
قال “الختيار”بصوت مغلوب مبلل بالدمع :إلى أين.؟
أجابه العنصر وهو ينفض بذته المبرقعة:
” هههههه .. إلى مضايا..
هل تظن أننا سنأخذك إلى سويسرا”
توسل الشيخ: ” أرجوكم أنا مريض.. ومرضي مزمن ساعدوني واسمحوا لي بالسفر إلى الشام
تمرجل عنصر آخر وقال باستخفاف: ” يمكن أن نساعدك فقط بالذهاب من هذه الدنيا..”!

تهجير قسري بحق أهالي #الزبداني

السابق
عن المنار وفيلمها الهوليودي«مضايا»
التالي
اسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 11 كانون الثاني 2016