هيئة علماء المسلمين تستنكر مداهمات «مجدل عنجر»

هيئة العلماء المسلمين

توقف مكتب هيئة علماء المسلمين في البقاع عند المداهمة التي تمت قبل فجر يوم أمس من قبل مخابرات الجيش اللبناني لمجموعة من البيوتات زادت على العشرة في حيين من أحياء بلدة مجدل عنجر  وأصدرت البيان التالي:

 

1- تستنكر الهيئة عودة المداهمات الهمجية الوحشية إلى منطقة البقاع التي تسببت في الماضي بمقتل عدد من خيرة شبابنا الأبرياء أشهرهم المغدور الشهيد مازن أبو عباس.

 

2- تتساءل الهيئة عن المستند القانوني لاقتحام البيوت دون مراجعة أي من مسؤولي البلدة، وتقول: هل من المصادفة أن يستضيف لبنان مؤتمرا دوليا لحقوق الإنسان في وقت يقوم عسكره بالدوس على هذه الحقوق بالطريقة الوحشية التي اقتحم فيها البيوت والكسر والخلع لمداخل البيوت من قبل القوة المهاجمة وترويع النساء والأطفال واعتقال شقيق أحد المشايخ المطلوبين بدلا منه للضغط عليه.

 

3- تستوضح الهيئة قيادة الجيش والحكومة اللبنانية هل بلغها شيء عن عصابات خطف النساء في البقاع الشمالي والذي يحدث على مرأى ومسمع عناصر القوى الأمنية؟ وهل وصل إلى مسامعها ما تتعرض له دوريات الدرك من إهانات ودوس للكرامات من جماعات السلاح المتفلت؟ وهل وخز ضميرها توقيف أحد الحواجز لنائب في البرلمان اللبناني بالتزامن مع مرور مواكب مسلحة مفيمة لعصابات الحشاسين وتجار المخدرات؟

 

وهل يدري مجلس الوزراء أن أبناء طائفة بعينها لا يزالون يلاحقون ويعتقلون بموجب وثائق اتصال كيدية ورّثها نظام الوصاية السوري لبعض أجهزتنا الأمنية رغم صدور قرار من المجلس بإبطال العمل بتلك الوثائق.

 

أما يستحي المسؤولون بعد كل هذا أن يتحدثوا عن دولة العدالة والحرية والقانون؟

 

وإلى متى ستستمر سياسة الكيل بمكيالين في التعاطي مع المواطنين لا لشيء إلا لانتماء بعضهم إلى طائفة والبعض الآخر إلى طائفة أخرى.

 

4- تضع الهيئة ما جرى ويجري من انتهاكات صارخة برسم رئيس الحكومة ودار الفتوى وسماحة المفتي وبرسم الوزراء والنواب وخاصة منهم المحسوبون علينا وندعوهم أن لا يقبلوا بتصوير أهل السنة كأنهم خارج النسيج الوطني وفيهم وحدهم من يهدد الكيان اللبناني!!!! والرضى بشيطنة أبناء الطائفة بينما يخرج الآخرون بصورة الأطهار اﻷبرار.

 

5- نطالب بالإفراج الفوري عن الأخ الذي تم اعتقاله.

 

ختاما : يطرح كثير من أبنائنا السؤال التالي : – وهم يرون بأعينهم في مناطقنا على مدار الساعة مرور مواكب القتلة من حزب إيران إلى سوريا – هل مثل هذه التصرفات هي ﻹشغال الناس عن العار الذي يلحق الدولة في تسهيل مرور شبيحة حزب إيران إلى سوريا لمعاونة الطاغية؟! ولصرف الأنظارعن تجنيد الشباب في مناطقنا تحت ما يسمى “سرايا المقاومة”؟! الذين يقومون بتصرفات كثيرة مخالفة للقوانين تحت بصر وسمع اﻷجهزة اﻷمنية ؟؟ والذين نطالب الأجهزة الأمنية بالأخذ على أيديهم واعتقالهم، فيذكر لنا أن الأجهزة عاجزة عن ذلك وغير قادرة عليه !!

 

– See more at: http://www.saidagate.net/Show-58241#sthash.tucK58Ge.dpuf

السابق
الأسد اعلن استعداده خوض انتخابات رئاسية إذا دعمه الشعب السوري
التالي
أولى فتاوى الاغتيال السياسي في رواية «فتوى في بيت ابراهيم»…