نقلت صحيفة “العرب” اللندنية عن مصدر فلسطيني من داخل مخيم عين الحلوة ان “الوضع في المخيم مترد وقابل للانفجار مجدداً”، متخوّفاً “من تكرار تجربة نهر البارد، ومتّهما الجماعات المتطرفة، وفي مقدمتها “جند الشام”، بالسعي إلى ضرب امن المخيم في محاولة للسيطرة عليه”.
واشار المصدر الفلسطيني الى ان “اهم الجماعات المتشددة في المخيم باتت تدين بالولاء لـ”داعش”، حيث تنتشر اعلام التنظيم في الأحياء التي تسيطر عليها.
ولفتت “العرب” إلى ان “هذه التطورات دفعت “حركة فتح” اساسا إلى الاستنفار وعقد اتصالات واجتماعات تواترت في الأسبوعين الماضيين مع بعض الفصائل الفلسطينية، وايضا مع جماعة “انصار الله”، التي تتخذ من مخيم المية مية شرق صيدا معقلا لها. وجماعة “انصار الله” بقيادة الفتحاوي السابق جمال سليمان كانت تدين بالولاء لـ”حزب الله”، لكن العلاقة بين الطرفين تدهورت العام الماضي على خلفية إقدام عناصر الجماعة على إلقاء صواريخ على الجانب الإسرائيلي انطلاقا من الجنوب ما اثار غضب قيادة “حزب الله”. واليوم يتّجه سليمان إلى إعادة ربط العلاقة مع “حركة فتح” مجدداً، وشارك في الاجتماعات ايضا كل من “حركة حماس” و”الجهاد الإسلامي”.