أثار دونالد ترامب، الراغب بنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، المزمع إجراؤها العام القادم، الاعلام الميركي مجددا، بعد التصريحات التي اطلقها خلال تجمع انتخابي له وتناول فيه موضوع المحتجزين الاميركيين في ايران
وأطلق ترامب خلال تجمع نظم في واشنطن، تصريحات مثيرة للجدل، تتعلق بأربعة رهائن أميركيين محتجزين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ عدة سنوات، كاشفا عن خطته الرامية الى اطلاق سراحهم.
وبحسب النيويوركر، قال ترامب في سياق حديثه عن المحتجزين الاميركيين،” بحال فزت بالانتخابات واصبحت رئيسا، أضمن ان هؤلاء الأربعة سيعودون الى البلاد قبل ان ادخل مكتبي، لأن الإيرانيين يعرفون ماذا يمكن ان يحصل في حال لم يتم الافراج عنهم، وبحال لم يعرفوا، فأنا أقول لهم ذلك الآن”.
وقد أراد دونالد ترامب الايحاء من وراء تصريحاته، أن الإيرانيين يخشونه، ويخافون من ردة فعله.
وانتقد عدد من الأميركيين الذين سبق لهم وان احتجزوا في ايران تصريحات ترامب السطحية، مشيرين،” إلى ان المفاوضات التي ادت في السابق الى اطلاق سراح اميركيين احتجزتهم طهران، امتدت لسنوات، واشتركت عدة دول في سبيل انجازها”
