مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 15/8/2015

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

صيد ثمين للقوى الأمنية. توقيف الشيخ أحمد الأسير المطلوب للعدالة منذ سنتين. التوقيف تم في المطار، والوجهة كانت إلى الدوحة ثم أنقرة، والقاهرة مجرد محطة، والأمن العام أوضح أنه كان متوجها من القاهرة الى نيجيريا.

بعد التوقيف لا أحداث أمنية وإجراءات للجيش في صيدا. بعد التوقيف، كلام على إضافة الأسير في أسره إلى لائحة التفاوض في ملف الموقوفين في رومية والمخطوفين في جرود عرسال.

توقيف الأسير تقدم الأنباء اليوم، خصوصا ما يتعلق بالوضع السياسي الذي لم يسجل تحركا أو تطورا في عيد إنتقال السيدة العذراء، أما موجة الحر فستشتد غدا. وفي ما عدا ذلك لم يشكل بيان النائب خالد الضاهر أي استقطاب أو قراءة نوعية، ووزير الداخلية زار عكار والأهالي استقبلوه بحفاوة.

وفي الخارج سجلت تطورات مهمة في غير مكان: في اليمن، مناصرو الشرعية سيطروا على محافظة شبوة. في سوريا، أطاحت اشتباكات جديدة هدنة الزبداني. في العراق، هجمات لموالين للمالكي على المتظاهرين من أجل الإصلاح. في بنغازي وسرت سقط العشرات مجددا في اشتباكات بين “داعش” وجماعات مسلحة، والجيش أرسل تعزيزات.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

إنجاز أمني كبير حققته المديرية العامة للأمن العام، على قدر خطورة أحمد الأسير.

اليوم تكاملت بطولات الجيش اللبناني الذي أجهض مشروع الأسير في عبرا، مع جهود الأمن العام الذي أثبت أن مؤسساتنا الأمنية ساهرة، فالمديرية رصدت وتتبعت ولاحقت الإرهابي الأسير حتى أوقفته في عملية نوعية بكل هدوء.

هنا تكمن قدرة المديرية، وهنا تثبت فاعلية أجهزتنا الأمنية. لم تتأثر تلك الأجهزة بالتشويش السياسي الحاصل في البلد، ولا بأجواء المزايدات ولا بتعطيل المؤسسات، فبقيت توزع أدوارها وتقوم بمهامها، ومن هنا تحقق إلقاء القبض على أخطر المطلوبين في لبنان أحمد الأسير.

خطورته أنه حرض اللبنانيين على اللبنانيين وعبث بثوابت العيش الواحد، وقاد حملات مذهبية وطائفية، ونفخ حجمه مضللا مستغلا، وصوب على المؤسسات العسكرية واستهدف الجيش بالتحريض ثم بالنار، وظن حينها أنه سيقلب المعادلة اللبنانية، لكن لبنان أكبر منه، فطارده وأعاده إلى حجمه موقوفا إرهابيا في يد العدالة.

أحمد الأسير تخفى في الفترة الماضية بعدما أصبح طريدا، وتنقل بين أمكنة عدة، لكن عيون الأمن العام كانت تترصده، فغير في شكله، وحاول الفرار من مطار بيروت إلى مصر ثم إلى نيجيريا. وإلى هناك لم ينو الأسير الذهاب سائحا ولا لتمضية ما تبقى من فصل الصيف. وجهته الإفريقية ترجح أنه كان سيلتحق بجماعة “بوكو حرام” على ما يبدو، بعدما ضاقت به السبل، وأثبتت المنطقة ألا مكان فيها للأسير وأمثاله.

مشوار الأسير تحول بفضل المديرية العامة للأمن العام إلى العدالة التي أصدرت سابقا أحكاما غيابية بالإعدام لمسؤوليته عن سقوط شهداء عسكريين ومدنيين في عبرا وتخريب السلم الأهلي.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

أخطأ أحمد الأسير مجددا الحسابات، لم يفلح بنسخته المعدلة و”لوكه” الجديد في أن يضيع الأنظار، فكان انجاز الأمن العام.

الاسير الذي كاد أن يأسر لبنان وأمنه في العام 2013، وقع في قبضة الأمن العام، بينما كان يحاول الهرب إلى أحضان “بوكو حرام” في نيجيريا، بعد ان رمته من حضنها جهات استنفدت حقده وخطابه الطائفي، فنفضت منه اليدين.

أطبقت أيدي الأمن العام على صيد ثمين، لتنبش من بين الأسرار الكثير من الاجابات عن أسئلة طالما راودت اللبنانيين: من خلق الحالة الأسيرية ورباها ونماها ورعى أنيابها لسنوات؟ بل من حمى الأسير وأعوانه بعد ان لطخت أيديهم بدماء عشرات العسكريين في عبرا، فعاش لسنتين ونيف على أرض يبحث عنه بشرها وحجرها قبل جيشها وكل قواها الامنية، من دون ان يكون لهم سبيل اليه؟ بل من سهل خطة الهروب من لبنان، وأمن جوازات مزورة بتأشيرات صحيحة نحو نيجيريا؟

مؤشرات كثيرة ستتركها الاجابات متى نطق الأسير فأكد المؤكد.

من أسير نفذ رغبة الاحتلال الصهيوني بنفخ أبواق الفتنة في لبنان وقتل جيشه وأهله، إلى أسير من نوع آخر استحق لقبه الجهادي بمواجهة الاحتلال وكل مشاريعه. الأسير محمد علان في اليوم الثاني من غيبوبته في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي، أكثر وعيا من كثيرين ممن غيبتهم أحقادهم عن فلسطين وأهلها.

علان، وبعد أكثر من شهرين على اضرابه عن الطعام، حرك مسيرات في فلسطين المحتلة للفت أنظار العالم إلى قضية الأسرى في سجون الاحتلال. قضية منسية في الاعلام الرسمي العربي، لكنها شغلت وسائل الاعلام في الكيان الاسرائيلي حيث التوجس من انتفاضة تكون شرارتها من داخل المعتقلات الاسرائيلية.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

الأسير أسير العدالة ولو بعد حين. الحدث الأمني النظيف، حصل فيما الحكومة والمؤسسات تتآكل وتتقاتل وسط جبال النفايات، وصولا إلى حافة عدم التمكن من تأمين رواتب القطاع العام، القوى الأمنية ضمنا.

رغم كل شي ضرب الأمن العام ضربته، مثبتا مرة جديدة أن الأجهزة عندما تحزم أمرها لا يعصى عليها أي عاص في أي زي تنكر.

في السياق، صار مطلوبا توسيع شبكة الأمن لوقف عمليات الخطف والسلب والقتل في البقاع، خصوصا أن المجرمين هناك غير مجهولي الهوية وعناوين سكنهم معروفة، وإن لم تتوفر يمكن سؤال المطرانين علوان ورحمة أو آل فخري في بتدعي.

تزامنا، لا تزال أصداء مواقف السيد حسن نصرالله في وادي الحجير، تتردد في الوسط السياسي. فهي أتت لتكمل في المعنوي، ما لم تتمكن تظاهرة العماد عون من فرضه في العملي. فنصرالله وعد العماد عون بما في استطاعته أن يقدمه إليه، أي الرفد الشعبي على الأرض، وتغطيته في كباشه الوزاري. لكنه ناور عندما وصل إلى الرئاسة، فاعتبر العماد عون معبرا إليها، ورمى على تيار “المستقبل” تهمة السعي إلى كسره وعزله.

مما تقدم، فإن الواضح أن الحزب سيظل متموضعا وراء التيار، تحت عنوان الوفاء للحليف، فيما الغاية هي إطالة عمر التعطيل إلى أن يظهر في التطورات الاقليمية ما يبدل هذا الواقع.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

أحمد الأسير في قبضة العدالة. الخبر هو حدث في بلد يصبح المجرم فيه عادة، إما زعيما وإما فارا متواريا!

بعد سنتين وشهرين، ما عاد الارهابي الأسير فارا. بل بات مجرما خلف القضبان، معروف المكان، ومحدد المواصفات. والأهم، ان بصمة إجرامه واضحة، رغم التمويهات والتغييرات التي أجراها.

انتهت عنتريات الأسير. تطابقت مواصفات الموقوف مع ذلك الشيخ الذي أسر صيدا ولبنان لأشهر طويلة، مصدرا فكر الارهاب ونمط التفجير والقتل: أنجز الأمن العام المهمة، ليقع الصيد الثمين في مصيدته قبل ان يهم بمغادرة مطار بيروت الدولي.

الأسير بات موقوفا. لن يعتلي المنابر مهددا بعد اليوم، ولن يغزو مواقع التواصل مغردا، لكن ماذا بعد؟ هل يسمح للتحقيق ان يسلك مجراه، فيفضح من كان خلف الحالة الشاذة داعما بالمال والسلاح والسياسية؟ وهل تتحول محاكمته منبرا يعري من دعم وسهل وغطى صعود تلك الظاهرة الارهابية، أو ان توريطه لهم سيخيفهم، فتبدأ مساعي التسويات والتسويفات والتمييع والمقايضة؟

أحمد الأسير خلف القضبان. لكن المهمة لم تنته، فثمة مجتمع وشباب بث الأسير سموم فكره فيهم، فتفشى وباء الحالة الأسيرية في عقولهم. وثمة من وقف خلف الأسير، وقد يقف غدا خلف غيره من المسميات. وثمة شهداء لن تستريح نفوسهم قبل إنزال العقاب بالقاتل. باختصار، ثمة حقيقة مفقودة يجب ان تكشف، لأجل لبنان.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

الردود على الكلام الأخير للأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، وما تضمنه من ترويج للأضاليل والتي يأتي في مقدمها ما قيل عن محاولة لعزل النائب ميشال عون وكسره، هذه الردود خرقها اليوم خبر توقيف الشيخ الفار أحمد الأسير في مطار رفيق الحريري الدولي، لحظة محاولته الفرار مستحدثا تغييرات في شكله الخارجي، مستخدما وثيقة سفر فلسطينية مزورة.

المديرية العامة للأمن العام، أوضحت ان توقيف الأسير جاء عند العاشرة والنصف صباحا، وأثناء محاولته مغادرة البلاد إلى نيجيريا عبر القاهرة، مستخدما وثيقة سفر فلسطينية مزورة وتأشيرة صحيحة للبلد المذكور. وقد أحيل إلى مكتب شؤون المعلومات في الأمن العام حيث بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

“بوكو حرام” خسرت فأرا، والأمن العام اللبناني الذي يمسك بملف الأسرى ربح معركة الأسير واصطاده من عمق تزويره وتخفيه وتبديل شكله، وربح معه أيضا دموعا من وزن عيون أمهات وأبناء العسكر الذين استشهدوا في سبيل عودة صيدا إلى صيدا وإزالة إرهاب غريب عنها.

أحمد الأسير كان منتحل صفة الشيخ، يرتفع على مئذنة ومسجد بتكفير الآخرين. يرهن خلفه شبابا بإغراءات الآخرة بعد سلبهم أموال الدنيا، ويلعب بأمن الناس وصولا إلى تقطيع أوصال طرقهم وابتزاز الدولة بسياسييها ووزرائها الكبار. وقدم نفسه على أنه قائد جماهيري مفدى. تخفى وزور وحاول الهرب من مطار رفيق الحريري الدولي، قاصدا نيجيريا عبر القاهرة، بعدما وصله قبول اللجوء الإرهابي لدى جماعة “بوكو حرام” النيجيرية التابعة ل”داعش” و”القاعدة”.

وبحسب الأعراف البطولية، فإن القائد لا يهرب، والشيخ الجليل لا يرتكب الآثام بالتزوير، بل إن القادة ورجال الساح وفقهاء الدين يقاتلون مع أنصارهم حتى الموت، ويفتدون قضيتهم لو كانت لهم قضية. لكن الفار سعى للفرار، وبكل جرأة، من مطار دولي، وليس عبر ممرات التهريب غير الخاضعة لعيون الأمن.

وفي المعلومات أن أحمد الأسير غادر مخيم عين الحلوة قبل خمسة عشر يوما. وأرسل في ما بعد صوره لتزوير جواز سفر باسم مستعار، لكن فصائل المخيم المتعاونة مع الدولة فعلت فعلها، ونسقت مع اللواء عباس ابراهيم، ووضع الأسير تحت المراقبة منذ لحظة خروجه من عين الحلوة إلى ساعة الصفر في مطار بيروت. على أن ينضم الأسير في المرحلة المقبلة إلى موقوفي عبرا للمحاكمة أمام المحكمة العسكرية، بعد إجراء التحقيقات.

وأيا تكن الأحكام، فإن مجرد نبأ توقيفه، أعاد الاعتبار إلى ثماني عشرة عائلة فقدت أبناءها في معركة صيدا الأخيرة. ومن حق الشهداء أنفسهم أن ترتاح أرواحهم، وهم الذين انتزعوا مدينة من تحت الإرهاب، وأعادوا صيدا بوابة للجنوب، وقاتلوا في عبرا ضمن معركة فرضها الأسير كما كان يفرض الإتاوات على أنصاره.

ونصر آب الثاني، الواقع زمنيا على مرمى يوم واحد من النصر الأول عام 2006، هو هدية اللواء عباس إبراهيم إلى أهالي الشهداء، أسير واحد يعيد إلى الراحلين كرامتهم ويمنحهم أوسمة ومفاتيح مدن، ويمسح عن وجوه الأحبة بعضا من حزنهم. فأحمد الأسير بشخصه وكيانه المصطنع، لا يرتقي إلى قطرة دم هدرت من جندي شهيد، لكن توقيفه خبر أدخل البسمة إلى بيوت العسكر بعد سنتين على الحرقة.

السابق
توقيف أحد مناصري الأسير في عبرا
التالي
«القبس الكويتية»: الإرهابيون يفتخرون بحزب الله الذي درّبهم في لبنان