مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 22/7/2015

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

الملف مفتوح والنفايات مكدسة في شوارع بيروت ومطمر الناعمة مقفل ومعامل الفرز والحرق غير متوافرة وسوكلين ترش مادة الكلس حول المكبات في الأحياء والمسألة الصحية حديث الناس والخشية من الأمراض جدية.

الملف مفتوح والمعالجة صعبة لإنتشار الروائح السياسية بدل البيئية. وإذا كان من معالجة مطلوبة فيجب أن تكون على ثلاث مراحل:

– الأولى: جمع النفايات من الشوارع ووضعها في مكان مؤقت والنائب سامي الجميل اقترح الكرنتينا وشدد على المدة المؤقتة.
– الثانية: حسم موضوع تلزيم النفايات بمناقصات شفافة وبإستدراج عروض مرضية ومقنعة.
– الثالثة: الشروع في عقد إتفاقات لإنشاء معامل فرز وحرق.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل تكون جلسة مجلس الوزراء منتجة لحلول نهائية؟

الجواب هو أن تخصص كل الجلسة لهذا الشأن وأن لا تنتهي إلا بحلول ثابتة.

إذا تم غير ذلك يعني أن ملف النفايات سيبقى مفتوحا والأمراض ستتفشى بما يضع أمام الأذهان صورة عشرات الضحايا في جنوب السودان بسبب الكوليرا والتخوف من ارتفاع أعداد المصابين.

ونشير الى أن الدول المتقدمة تعمل وفق خطط لجمع النفايات وفرزها وحرقها في معامل متخصصة وسنضيء على ذلك بعد التوقف مع الوضع في مكبات شوارع بيروت على عتبة موسم السياحة.
================================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

اللعب على حافة الهاوية توصيف يطابق ما تقوم به بعض القوى في الثامن من اذار في مقاربة عمل الحكومة وصولا الى النيل من اخر مؤسسة دستورية فاعلة في البلاد.

هذا ما تؤكد عليه مصادر وزارية لتلفزيون المستقبل قبل جلسة مجلس الوزراء المرتقبة غدا والتي ستعقد على وقع نقمة شعبية عارمة بفعل ازمة النفايات التي اغرقت البلاد ولفحت روائحها العمل السياسي والمصالح الضيقة.

استحقاق جلسة الغد ووفق المصادر الوزارية نفسها سيشكل منعطفا خطرا في عمل الحكومة خصوصا ان رئيس مجلس الوزراء تمام سلام سيضع الوزراء امام مسؤولياتهم الوطنية وسيدعو الجميع الى الخروج من المصالح الضيقة والتعامل مع القضايا بروح المسؤولية الوطنية.

وفي الوقت الفاصل عن جلسة الغد مزيد من القضايا الامنية التي تطفو على السطح وسط متابعة لقضية التشيكيين المخطوفين.

واليوم برز توقيف مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عصابة أقدمت على قتل الطفل السوري حمزة هجاج بعد خطفه في منطقة المدينة الرياضية. وبحسب التحقيقات الأولية فإن والد الطفل رفض دفع فدية مالية للعصابة فقامت بخطف الطفل وقتله ورميه في أحد الأحراش بمنطقة بشامون.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

غاب الرئيس سنة وشهرين ولم تخرج صرختنا.. غاب الزبال ثلاثة أيام فطمرنا وأصبحت رائحتنا على كل شفة وأنف ولسان. هنا الشغور الموجع الذي شعر به اللبنانيون فلجأوا إلى علاجات بديلة.. وإن كانت تحمل ضررا أكبر. ما تشهده طرقاتنا يسقط حكومات وبمفعول رجعي يمتد إلى كل العهود التي نصبت على الناس ولاحقتهم حتى قمامتهم.. وما يجري اليوم من كوارث بيئية على المواطنين لا يحتمل انتظار انعقاد جلسة مجلس الوزراء سبعة أيام لحل الأزمة. أفرغوا بعبداكم.. عطلوا مجلسكم النيابي.. تنافسوا في الزعامات.. تجادلوا حد شد الشعر في الحكومة -إن توافر-.. إختلفوا في تعيين القادة الأمنيين.. لكنكم لستم مخولين اللعب في صحة الناس وبعثرة بيئتهم وإيصالهم إلى مرحلة إقفال المطمر من دون توصلكم إلى الحل البديل. في دولة تحترم مواطنيها يسمى هذا التقاعس إهمالا.. لا بل هو فضيحة تستحق طمر المسؤولين عنها أو إقالتهم تجنبا لتراكم الأضرار فخلف جبال النفايات الممتدة من العاصمة إلى الجبل مسؤولون مددوا لأنفسهم وهم عاطلون من العمل.. وحكومة بفخامة استكثرت على اللبنانيين اجتماعا طارئا واستثنائيا لانبعاث حل ولو موقتا وتركت الأزمة إلى جلسة عادية.. وكأنهم مسؤولون أتوا إلى السلطة مبتوري الأنوف.. لا يشتمون روائح الفساد.. ولن يلحظوا اليوم الروائح الكريهة التي تهدد بانتشار الأوبئة في أي بلد نعيش ومع أي سلطة؟ ففي لغة النفايات بتنا في حاجة إلى عوادم سياسية.. وإعادة تدوير وزارية وطمر نيابي.. وفرز في روح المسؤولية.. ومناقصات على الزعماء الذين لم يتجرأ أحد منهم على إعلان حقيقة الأزمة لشارعه. قد يكون رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أفعلهم اليوم عندما سمى النفايات بأسمائها.. وأعلن أننا وصلنا إلى هذه الحال لكون الملف فيه كثير من المال.. وثمة أشخاص منتفعون منه.. ولم يكشف سرا لا يعرفه السياسيون عندما قال إن آخر مناقصة جرت عام تسعين.. ومن حينه توقفت المناقصات لأن هناك مافيا مستفيدة من الملف على حساب اللبنانيين لم يتمتع أحد من الزعماء السياسين بمكاشفة ابن الكتائب الذي وضع الإصبع على الجرح.. وسأل كيف مددنا لسوكلين كل هذه الأعوام من دون أن نفكر في إعطاء مجال لشركة أخرى.. وكيف وضعنا آلية غامضة “هشلت” الشركات.. والدليل أن أي شركة لم تتقدم للمناقصة. لكن صرخة الجميل سيجري ردمها.. في بلد يستنفر قضاؤه وسياسيوه لمساندة آل فتوش عندما يقتعلون صخر الوطن وينهشون جباله ويقيمون على مدنه معامل السموم كلهم مسؤول.. من أول حكومات الحريري إلى وكيله فؤاد السنيورة شفاه الله وعافاه من عملية طارئة في مجرى مطمره.. وصولا إلى حكومة تمام سلام التي تعاملت مع الأزمة بمنطق التمديد وباختصار.. في بلاد تعفن قادتها على الكراسي.. لن نجني سوى هذه الحصيلة: والنفايات في ديارنا عامرة.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

لن تنتصر الحكومة المفككة على ولايات النفايات المتحدة. فالأخيرة تستمد قوتها من حقيقة ان من يديرها يريدها دجاجة عاقلة تبيض ذهبا الا ان المفاجأة ان الدجاجة صارت ديكا انقلب على مشغله بتمرد مطمر الناعمة.

صحيح أن النفايات هي منتج كل الطوائف لكنها أزكمت أنوفها جميعا فهي لم ترض احداها وتزعج اخرى وهذا نادر الحدوث، فيما ملفات الفساد لا رائحة لها ولا دين لكنها بادارة طائفيين. وبعد هل سأل اللبنانيون الأوادم لو كان لملف الكهرباء رائحة ولملف المياه رائحة ولملف النفط رائحة هل كانت لتتحكم فينا كل هذه السنوات؟

ترجمة ما تقدم ان مجلس الوزراء الذي سيلتئم الخميس ممنوع من معالجة اي امر غير آلية العمل الحكومي. واذا التزم رئيس الحكومة بما وعد به الوزير باسيل في الجلسة التعيسة الذكر يوم الخميس الأسود فان على اللبنانيين ان لا يتوقعوا أي حل للكارثة الطارئة التي تطوق منازلهم وصحتهم واقتصادهم وسياحتهم عنينا النفايات.

وفي السياق لم يظهر اي مؤشر لحلحلة على صعيد ادارة جلسة الخميس والرئيس سلام تراوده الاستقالة فالوساطات غائبة وسعاة الخير أيضا، حتى الرئيس بري اقفل ديوانية الأربعاء التي كان يمكن ان تشكل صلة وصل ولو بسيطة في مثل هذه الأزمات.
===================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

وحدت النفايات المشهد في البلد لا فرق بين شارع وشارع ولا حي في بيروت عن حي في الضاحية او جبل لبنان، هكذا هي الازمات توحد اللبنانيين لكن لا حلول ظهرت لا في السياسة ولا حول النفايات.

الحكومة التي تجتمع غدا بدت محاصرة كما الشوارع بجبال نفايات وروائح كريهة، المعالجات المطروحة ترقيع بترقيع مواطن يحاول القضاء على الحشرات والروائح بالحرق فتزداد المخاطر على صحة الناس والبلديات تحاول ايجاد حلول جزئية كالطلب من المواطنين الفرز لكن كل هذا الترقيع لا يغني عن مبادرة الدولة لاتخاذ قرار سريع فعال.

في السرايا محاولات حكومية نيابية لانقاذ الوضع لم ترتق الى خانة الحل بعد فهل تستولد جلسة الغد مخرجا قبل البدء بأي بحث حول آلية او جدول اعمال؟

سوريا، انجازات عسكرية في الزبداني وكشف أنفاق كان يستخدمها المسلحون لكن الخبر هو في اعلان تنظيمات مسلحة عدة الانشقاق عن ما يسمى مجلس القيادة العسكرية التابع لما يسمى الجيش الحر، فما هي الاشارات خصوصا ان الجهود الدولية كانت تهدف في السنوات الماضية لتأليف جسم عسكري معارض سمته تارة الجيش الحر وطورا المعارضة المسلحة المعتدلة.

مفاعيل الازمة السورية بدأت تتظهر اكثر في تركيا، اليوم قتل حزب العمال الكردستاني ضابطين تركيين كرد على التفجير الانتحاري في السوروج فهل أطيحت مفاعيل التسوية بين حزب العمال وأنقرة وما هي حدود المواجهات واذا كانت القيادة التركية حملت داعش مسؤولية التفجير الانتحاري فلماذا رد الاكراد بقتل ضابطي أمن تركيين؟

المعارضة التركية والكرد يحملون السياسة التركية مسؤولية احتضان داعش او التخادم المتبادل كما يقولون، في وقت تترقب المنطقة مرحلة ما بعد الاتفاق النووي فهل تعكس التصريحات النارية حقائق ديبلوماسية ام الخطابات هي لزوم الجماهير عند كل الاطراف؟

اليوم أعلنت طهران عن نيتها بناء اربع محطات نووية اثنان منها في العام الجاري بمساعدة روسيا والصين، وفي هذا التعاون اشارة بالغة الدلالة حول التموضعات الدولية الجديدة اما واشنطن فتكمل جولاتها المطمأنة لحلفائها في الشرق الاوسط قبل زيارة مرتقبة للملك السعودي الى الولايات المتحدة في الخريف.
===================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

تذهب الحكومة إلى اجتماعها المقرر غدا، وسط ضباب كثيف يحجب كل رؤية وأفق… فدخان أكوام النفايات المحروقة في الطرقات، لم يقتصر على البيئة الطبيعية. لأن البيئة السياسية مأزومة أكثر من النفايات، ومحروقة أكثر من مكباتها، وملوثة أكثر من سمومها. لأنها مثلها أيضا مصادرة لصالح شركة احتكارية استئثارية واحدة، تلغي الشراكة، وتمنع النظافة وتضرب السيادة وتمتهن الكرامة… منذ ربع قرن ولبنان يعيش تطابقا بين سياسات السلطة ونفايات الوطن: مليارا دولار هدرا على النفايات المفسدة، ومئة مليار نهبا على السياسات الفاسدة. والنتيجة واحدة: بيئتان ملوثتان بنهج واحد… اليوم، كل شيء يتجه نحو الهاوية، إلا النفايات، لا حاويات لها… سمير مقبل، بعد إنجازاته العراقية في الثمانيات، وبعد إنجازاته النفاياتية في التسعينات، يتجه إلى تحقيق آخر إنجازاته الكارثية، باستكمال التمديدات – غير الصحية – مع التمديد المفروض لرئيس الأركان في الجيش اللبناني. تمهيدا لتفريغ المجلس العسكري بكل أعضائه. أما السبب، فلأن مسؤولاً نفطيا أمر بذلك، فيما مسؤولو دولتنا لا يقبلون إلا أن يأمرهم ظالم… حزب الله حاول التوسط، من دون أي نتيجة حتى اللحظة. ما يجعل سيناريوهات جلسة الغد مفتوحة على كل الاحتمالات، من رش الكلس على الأزمات الحقيقية، إلى تفشي السموم السياسية في قاعات السرايا. تماما كالسموم الخطيرة المردومة بالقرب منها، والتي دفع اللبنانيون 90 مليون دولار للتخلص منها، تماما كما دفعوا ملياري دولار لسوكلين، والنتيجة هي هي: زبالة في الشارع، ونفايات سامة في قلب بيروت، نعرض وثائقها الكاملة بعد قليل… لكن البداية من جريمة وحشية جديدة. المكان في سرحمول عاليه، الوحوش خاطفون من أجل فدية مالية… والضحية طفل قتل بأبشع طريقة.
===================================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

وطن على قارعة النفايات بروائحها وفضائحها لم يعد فيه من الناجين احد، ولم يبق له ان يتنفس سوى من رئة واحدة، رئة رجال لم تنل منهم الصفقات ومن ادخلوا البلد في متاهات الفساد والافساد، رئة من صانوا الحدود وزادوا بالارواح عن كل الداخل بأهله وطوائفه وحتى سياسيه وكل شيء فيه.

الرئة الاخرى بلغ العفن فيها حدا استعصى على العلاج والشفاء ولم يكن ينقص علتها سوى اكوام نفايات، فيما اطباء السياسة، وكما تواتر من هنا وهناك، يشعرون بالخجل وأي خجل بعد ارتكاب الحرام في المال السائب دون حسيب او رقيب وامتهان الابتزاز للدولة وللشعب عبر شركات ومحسوبيات، فعن اي خجل يتحدثون؟

اما اكثر ما يخجل فان ترتفع اصوات الغباء بروائح فيدرالية من خلف اكوام النفايات على كل حال لا خيار من دون التنفس من رئة نقية نظيفة يأخذك هواها الى المزيد من الانجازات بوجه الارهاب التكفيري في الزبداني بعد تلال القلمون. فقد ضاقت خيارات الارهابيين ولم تعد مدينة الزبداني مأوى آمنا لهم مع تقدم الجيش السوري ومجهادي المقاومة، وجديد الانجازات السيطرة على مدرسة تعليم القيادة ومحيطها في منطقة المراوح على طريق بردى- الزبداني بعد احكام الطوق على الجماعات التكفيرية داخل المدينة .

السابق
اندلاع حريق قبالة الطيبة على الحدود اللبنانية الفلسطينية
التالي
النهار : الحكومة بين نار الآلية وكارثة النفايات الشلل يُجمّد هِبات دولية وكويتية للاجئين