خفايا حياة خامنئي (5): نجله مجتبى …الأغنى والأقوى

مقتطف: في الحلقة الخامسة والأخيرة من الفيلم الوثائقي الإيراني "خفايا حياة خامنئي" للمخرج المنفي محسن مخملباف، والذي يتبع الجزء الرابع من الحلقة في كشف نفوذ أبناء المرشد وثرواتهم، يظهر السيّد مجتبى الابن الثاني حائزا على أكثرية تلك الامتيازات فهو الأغنى والأقوى بينهم.

ثروة مجتبى: تبلغ ثروة مجتبی 3 مليارات دولار، أودع معظم المبالغ في بنوك المملكة المتحدة وسوريا وفنزويلا وعدد من الدول الافريقية، مقدار ثروته من الذهب والألماس يبلغ ثلاثمئة مليون دولار. مليار دولار من مجموع هذه الثروة حصل عليه من الضريبة الخاصة على مبيعات النفط، فهو يفرض دولارا واحد على كل برميل نفط صادر إلى الصين والهند، وما بين 5 إلى 15 دولار على مبيعات النفط الإيراني بشكل عام.

الأموال غير المنقولة:
وضع مجتبى يده على أراض واسعة ملك الدولة، في مدينة مشهد، محولا إياها إلى ملكيته الخاصة، وأهداه رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف هكتارات واسعة من أراضي الدولة في أعالي منطقة عباس آباد في العاصمة ومناطق أخرى، ويملك في مدينة مشهد أكبر مركز تسوق “مول” إضافة إلى أضخم مشروع سكني تجاري، وطائرة سفر خاصة وطائرة هليكوبتر للرحلات المستعجلة، ورتل من سيارات المرسيدس الحديثة الصنع، وأحصنة.

مسعود:
الابن الثالث لخامنئي، درس الحقوق في جامعة طهران، كان متزوجا من سوسن خرازي ابنه آية الله خرازي لكنه طلقها بعد أحداث حزيران 2009 بسبب مواقف والدها السياسية المحرجة لبيت المرشد. مسؤول عن عدد من مؤسسات والده، ومدير موقعه الإلكتروني.

ثروته: يملك مسعود في بنوك فرنسا والمملكة المتحدة ما يفوق 400 مليون دولار، وفي بنوك طهران مئة مليون دولار فقط.

أعماله: يملك حصرية مبيعات شركة “رينو” الفرنسية في إيران، وكانت عصابة النظام قد أقفلت معارض الشركة في البلاد في عهد محمد خاتمي، ثم بعد تولي محمود أحمدي نجاد رئاسة الجمهورية، أرسل المرشد وفدا إلى باريس برئاسة نجله ميثم وعضويه شقيقه محمد، واستطاعوا اقناع الفرنسيين بالعودة إلى طهران، ثم وضعوا لاحقا يدهم على مبيعات الشركة العائدة.

میثم:
أصغر الأبناء الذكور، متزوج من ابنة أحد أشهر تجار البازار، درس مادة الإلهيات في جامعة طهران، هو المسؤول التنفيذي في مؤسسات قيادة الثورة، وشريك شقيقه مسعود في شركة “رينو” بما أنه كان عراب الصفقة، ينقده شقيقه مبلغ 500 ألف تومان على كل عملية بيع سيارة.
ثروته: تتجاوز ثروة ميثم 200 مليون دولار بقليل، ويملك سيولة تناهز 10 مليون دولار لتجارات في السوق المحلية.

بشری:
متزوجة من ابن رئيس مكتب خامنئي محمد كلبايكاني، تتمتع منذ صغرها بحماية خاصة واهتمام زائد من قبل والديها، كونها أول أنثى في العائلة، دللتها العائلة لدرجة أنها كانت حين تخرج إلى المدرسة تغلق الطرقات التي يسلكها موكبها، وينتشر الحرس عند باب المدرسة، ويقف اثنان منهم خلف باب الصف طوال مدة الحصة. ثروة بشرى تتجاوز بقليل رقم 100 مليون دولار، دون أي جهد أو عمل.

هدی:
آخر حبة في العنقود، أصغر الأبناء والبنات، متزوجة من شخص من عائلة دينية معروفة، هي الأخرى مدللة كونها الصغرى، تهتم هدى بالأزياء والموضة والأكسسوارات ولديها في منزلها صالون تزيين نسائي، حفاظا على أمنها لأنها كثيرة التردد إلى هكذا أماكن. ثروتها تعادل ثروة شقيقتها، ودون جهد أو عمل مثل شقيقتها تماما.

وفي ايران يشار أيضا الى أخوال أبناء خامنئي كأقارب يستفيدون من سلطة العائلة وعدد هؤلاء الأخوال ثلاثة، أشهرهم حسن، وهو متعهد أعمال تلفزيون إيران الرسمي، ومسؤول عمليات شراء الكاميرات والكهربائيات وماكينات المونتاج فيه. وهو الوكيل الحصري لشركة “سوني” اليابانية على كامل الأراضي الإيرانية. يتراوح مجموع مشتريات التلفزيون الإيراني من شركة “سوني” سنويا ما بين 50 إلى 60 مليون دولار، بينما يصل مبلغ مبيعات هذه الشركة في الجمهورية الإسلامية إلى 600 مليون دولار، يقتطع منها “الخال” نسبة 7 بالمئة. أما أصغر الأخوال فقد فرّ إلى السويد بسبب انتمائه لمنظمة “مجاهدي خلق” المحظورة.

انتهى

السابق
وفاة مواطنين من عائلة واحدة في حادث سير في الجنوب
التالي
لماذا الهوية الوطنية اولا؟