أثار خبر اختيار ممثلة أفلام إباحية لبنانية الأصل كأكثر النجوم الإباحية شعبية ضجة واسعة في العالم العربي.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بين مرحب ورافض عقب حصول ميا خليفة (21 عاما) على لقب نجمة الأفلام الإباحية الأولى، كونها أول عربية يبرز اسمها في مواقع إباحية وفق تصنيف موقع “بورنهاب”، وتباهيها بانتزاع اللقب من ليزا آن، عقب تقاعدها.
إقرأ أيضاً: الدعارة ناشطة حتى في رمضان
وأثارت ميا المولودة ببيروت غضب كثيرين حتى أنها تلقت تهديدات بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث لديها أكثر من 104 آلاف معجب على “تويتر”، وجاء في صفحة “أقتل ميا خليفة” برسالة مزعومة من تنظيم “داعش” “جئناك بالذبح… سنذبحك انتظرينا”.
وردت ميا التي انتقلت في سن العاشرة إلى مونتغمري بولاية ميرلاند، والمحاصلة على بكالوريوس بالتاريخ من جامعة تكساس على الضجة المثارة حولها بتغريدة “لو تهتم المحطات الإخبارية بالشرق الأوسط بنفس القدر بتغطية العدالة والفقر والحروب كما تفعل بـmiakhalifa@ وقالaurin003@ “هناك أغنية تحمل اسم ميا خليفة.. حطمت الانترنت ولبنان”.
وتعتز ميا بأصولها اللبنانية حيث تنشر صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها “تاتوهات” مكتوبة بالعربية وتحتوي على عبارة مثل “كلنا للوطن للعلى للعلم” وهي فاتحة النشيد الوطني اللبناني.
إقرأ أيضاً: بالصور: الجزء الثاني من الهفوات الاخراجية في مسلسلات رمضان
وقد تأسفت عائلة الأميركية اللبنانية ميا خليفة على تباهيها “بتصرفاتها غير الأخلاقية”، وقالت: “هي من مواليد شباط 1993 وانتقلت مع العائلة عام 2000 الى الولايات المتحدة، وغادرت المنزل عندما بلغت 18 سنة كما هو رائج في الغرب.
وتزوجت في شباط 2011 من مواطن أميركي وتعيش معه في ولاية فلوريدا. وانقطعت علاقتها مع العائلة منذ ذلك التاريخ”.
وتابعت الأسرة في بيان: “إننا ربما ندفع ضريبة الاغتراب والبعد عن الوطن، حيث أولادنا يندمجون في المجتمعات التي لا تشبه بيئتنا وتقاليدنا وعاداتنا. لذا نشدد على أننا براء من تصرفتها التي لا تعكس لا إيمان عائلتها ولا تربيتها وجذورها اللبنانية الأصيلة، ونتمنى أن تعود عن ضالتها عودة “الإبن الشاطر”، فصورتها لا تشرف لا عائلتها الصغيرة ولا موطنها الأم لبنان”.
(روسيا اليوم)