ولد شيخ أحمد ينجح في اختراق يمني

في المشهد اليمني الذي يشكل توأم الملف النووي بين الملفات المقرّرة لوجهة المنطقة، مع المراوحة التي يعيشها الملفان السوري والعراقي، سجل نجاح المبعوث الأممي في إحداث اختراق في جدار الأزمة، ينطلق من تخطي التعقيدات التي تنجم عن البحث في الأولويات المختلف عليها، من وماذا، يعلن أولاً وقف الحرب وفك الحصار، أم تنفيذ قرار مجلس الأمن، ليضع المبعوث الأممي إسماعيل ولد شيخ أحمد نقطة بداية هي تشكيل قيادة جديدة توافقية للجيش، ينسحب لحسابها كلّ الفرقاء من الساحات والمدن والشوارع، وتتولى مواجهة تنظيم “القاعدة”، مقابل بدء الحوار في جنيف لاستكمال التفاهم على المؤسسات التوافقية للدولة من رئاسة وحكومة موقتتين وبرلمان انتقالي، بالتزامن مع خطوات إعلان الهدنة وفك الحصار ليتحوّلا إلى وقف شامل لإطلاق النار مع التوصل إلى التفاهم النهائي. وفيما كشفت مصادر صنعاء عن وصول مبعوث عُماني إلى صنعاء جواً، بإفساح من السعودية لهبوط طائرته حمل مشروع القيادة التوافقية للجيش، تحدثت مصادر مقربة من الرياض عن اسم اللواء الركن عبد الكريم المثنى رئيساً للمجلس العسكري الجديد وأربعة عشر آخرين يتقاسمهم الفريقان خمسة بخمسة ويعيّن رئيس المجلس الأربعة الباقين.

(الحياة)

السابق
مؤتمر شانغهاي في موسكو يستضيف «النووي الإيراني» و«البنك الصيني»
التالي
سلام: أخشى على لبنان.. نحن مع السعودية.. وآراء الأحزاب لا تعنينا