عندما تكون عملية الجماع مؤلمة!

جنس

امرأة من أصل ثلاث نساء تشعر بالألم المعتدل أثناء العلاقة الجنسية في أوّل تجربة جنسية لها لحظة الإيلاج، وذلك مقابل 7% من الرجال بحسب دراسة أميركية قام بها باحثون من جامعتي Indiana وTexas ونشرت في الـ Journal of Sexual Medicine.
إنّ الجماع المؤلم ليس نادراً كما يعتقد البعض، بل هو شائع جداً بين الأزواج، ويطال الرجال كما النساء. فقد شعرت 30% من النساء بالآلام مقابل 7% من الرجال. ويعتبر هذا الأمر مشكلة كبيرة يجب تسليط الضوء عليها، إذ لا يصل للمتخصصين في علم الجنس إلاّ أسوأ الحالات.
أجريت هذه الدراسة على 1700 فرد، وقد أظهرت نتائجها أنّ عملية الجماع كانت مؤلمة لدى 5% من النساء اللواتي هنّ ما دون الـ 35 سنة، وكان الوجع متوسطاً أو متدنياً لأكثر من امرأة من أصل أربع نساء وذلك بنسبة 27.6% بغض النظر عن العمر. أمّا بالنسبة إلى الرجال، فكنت هذه التجربة مؤلمة لدى 7% منهم. أما الأكثر وجعاً بلغت نسبتهم نحو 13% وهم دون الـ 25 سنة والأقل ألماً من الرجال بلغت نسبتهم 3.6% وهم في الثلاثينات.
لا يجب تجاهل ألم الإيلاج ولا يجب تضخيمه، إذ إنّ 75% من الرجال والنساء الذين يتألمون، يصفون بأن الوجع لا يدوم أكثر من خمس دقائق، وأقصى مدة للوجع لا تتجاوز الساعة للربع المتبقي منهم. وهناك أيضاً 3% من الرجال و2% من النساء الذين يستمرّ الوجع لديهم لأكثر من 24 ساعة. وعند حصول الوجع، يلجأ البعض إلى تغيير الوضعية، أو إلى إضافة مُزلِّق (مرهم)، ولكن نادراً ما تتوقف عملية الإيلاج. والمفاجئ في الامر أنّ أقلّ من نصف النساء وثلثي الرجال لا يعلنون عن شعورهم بالوجع للشريك. كما عليهم استشارة الطبيب.

المصدر: النهار

السابق
بالصور: أخطر كتاب في العالم
التالي
المشنوق: عملية سجن رومية انتهت ولا امارة للارهاب داخله