طلائع السلاح الفرنسي وصلت الى لبنان فقد وصل وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت عند الساعة السابعة والربع من مساء امس وكان في استقباله على ارض المطار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل وذلك للإشراف على تسليم الدفعة الاولى للأسلحة الفرنسية من الهبة السعودية اليوم الاثنين .
يتم ذلك وسط معلومات ديبلوماسية نقلت الى اكثر من جهة لبنانية معنية، عن تمني مراكز القرار في دول عدة الابقاء على العماد جان قهوجي على رأس المؤسسة العسكرية حاليا وعدم اجراء تغييرات تطال معظم مواقع القرار في الجيش الذي يقوم بخطوات جبارة على صعيد مقاومة الارهاب، والمحافظة على السلم الاهلي.
سياسيا يسيطر تصعيد اعلامي لن يترجم في الداخل سوى بمواقف سياسية متباينة حول ما يجري في الساحات الاقليمية على ان تفاصيل مهمة لوقائع تحصل في لبنان وتطوى ملفاتها من دون حسيب ولا رقيب على غرار ما وقع في اليومين الماضيين في سجن رومية.
وحول ما اشيع عن اعلان نفسه مرشحا توافقيا قال الرئيس ميشال سليمان: “لو كنت مرشحا اليوم لم اكن لاترك الرئاسة، فحتى تعديل الدستور لاجل ان يبقى الرئيس لتصريف الاعمال رفضته، اذ لا يليق برئاسة الجمهورية مهمة تصريف الاعمال”. واضاف: “انا لا اطرح نفسي مرشحا رئاسيا وانا غير مؤهل للترشيح اليوم لان الدستور لا يسمح بذلك”.
داخليا، برز امس تأكيد النائب وليد جنبلاط بان “عاصفة الحزم” حق مشروع للدفاع عن النفس، ونحن معها واللهجة الانفعالية للسيد نصرالله لا تفيد . جنبلاط الذي وصف خطاب نصرالله بالموتور تساءل الى اين يريد أمين عام حزب الله جر لبنان واللبنانيين؟ واستعاد مواقف قديمة له من حزب الله خارقا بذلك الهدنة التي ارساها مع الحزب بعد اعادة تموضعه سياسيا.
فهل تعني مواقف جنبلاط اليوم أن حرب اليمن بتداعياتها توشك أن تنهي الوسطية في لبنان ويمكن أن تعيد الاصطفافات الحادة الى ما كانت عليه بعد العام 2005 ؟
في المقابل اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن “موقف حزب الله تجاه العدوان السعودي الأميركي على اليمن صرخة مدوية في التاريخ، حيث حمت بقية الكرامة والشهامة عند العرب، وهي صرخة في سبيل الله، ودفاعاً عن دينه ونصرة لرسوله المصطفى محمد “ص”،
من جهة ثانية أشار رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي المقدم جوزيف مسلم في حديث تلفزيوني الى اننا “قمنا بتجهيز 500 عنصر من قوى الامن الداخلي للبدء في تنفيذ قانون السير الجديد، كما قمنا بزيادة عدد الرادارات في جميع المناطق اللبنانية.
(البلد)
