«العهد» لحسم اللقب على حساب «النجمة» في صيدا غداً

يحتاج "العهد" إلى نقطة واحدة للتويج رسمياً (عدنان الحاج علي)

تقام مباريات الأسبوع الـ20 من «الدوري اللبناني بكرة القدم»، كالتالي:
* اليوم:
ـ «النبي شيت» * «الصفاء» (3.30 ـ النبي شيت).
ـ «طرابلس» * «الأنصار» (3.30 ـ بلدية طرابلس).
* غدا:
ـ «السلام» زغرتا * «الشباب» الغازية (3.30ـ زغرتا).
ـ «النجمة» * «العهد» (3.30 ـ بلدية صيدا).
ـ «الراسينغ» * «شباب الساحل» (3.30 ـ بلدية برج حمود).
ـ «الإخاء الأهلي» * «التضامن» صور (3.30 ـ بلدية بحمدون).
«النجمة» * «العهد»
يملك «العهد» خيارين لانتزاع اللقب الرابع في تاريخه، الفوز أوالتعادل، وهو ينتظر هذه اللحظة بشغف لتكريس نقلته النوعية التي تخوله الاستمرار على عرش الصدارة والسير بتؤدة نحو الهدف المنشود.
وتشكل هذه المباراة حافزا للاعبي «العهد» لتأكيد جدارتهم بالدور الريادي المنوط بهم، بعدما اجتازوا كل الخطوات بنجاح وتجسيد تفوقهم الميداني في الهجوم (39 هدفا)، أي بمعدل هدفين في كل مباراة وكذلك في الدفاع (8 أهداف)، وهي نسبة لايجاريهم فيها أحد، بينما يأمل «النجمة» الظهور بحلة أفضل وتجديد فوزه بعدما حسم الذهاب بهدف خالد تكه جي وتأخير ساعة الحسم على الرغم من تراجع مستواه بشكل مريب وخروجه منطقيا من دائرة المنافسة.
وغالبا ما تأتي هذه المباراة على جانب كبير من المستوى نظرا لاكتظاظ صفوف الفريقين بالنجوم، إلا أن «العهد» يتفوق في السمة الجماعية، بوجود هيثم فاعور وعباس عطوي ومحمد ايهاب المساكني والأوغندي دينيس وأحمد زريق وحسين عواضة وحسين زين، في حين أن «النجمة» يعول كثيرا على استعادة خالد تكه جي لرشده الكروي وعلى خبرة عباس عطوي للخروج بأفضل الممكن.
«طرابلس» * «الأنصار»
تشكل هذه المباراة اختبارا لموازين القوى قبل مواجهتمها في نصف نهائي الكأس وهي الأهم بنظر الفريقين، لذا سينصب التركيز على اكتشاف الثغرات للنفاذ منها الى المرمى، خصوصا أن نتيجتها لا تؤثر كثيرا في الترتيب، من دون أن يلغي هذا قدرة كل فريق على الفوز، علما أن «الأنصار» فاز بصعوبة (2 ـ 1)، في الذهاب، ويدرك مدى المعاناة التي سيتكبدها أمام المضيف الذي يمتاز باسلوب جماعي راق ويصعب أسقاطه على أرضه، لا سيما بعد عودة أفضل مدافع في لبنان عبد الله طالب.
«السلام» * «الغازية»
يأمل «السلام» مواصلة مسيرته الناجحة هذا الموسم، التي توجّها باحتلاله المركز الخامس بجدارة، علّه يزيل رواسب الخسارة أمام «النهضة» العماني (1 ـ 4)، في كأس الاتحاد الآسيوي، وكذلك رد اعتباره للخسارة ذاتها في الذهاب، على الرغم من التطور اللافت في اداء «الشباب» مما ينبئ بمواجهة قوية يبرز فيها هداف «السلام» الأرجنتيني لوكاس غالان الى جانب أبو بكر المل والتشيكي بيتر تراب، وهداف «الشباب» المالي عبد الله كانوتيه وحسن دنش.
«الراسينغ» * الساحل»
قد تكون هذه المباراة الأبرز هذا الأسبوع كونها مفصلية في تحديد مصير «الراسينغ» الذي في حال خسارته يقضي على آخر فرصه في البقاء، كما أنها هامة للغاية لـ»الساحل» الذي أقحم نفسه في هذه الدوامة، بعدما كان واحدا من أبرز الفرق.
وقد تسقط كل المعايير الفنية أمام حاجة الفريقين للنقاط الثلاث، حيث يأمل «الساحل» تجديد فوزه بعدما حسم الذهاب (1 ـ صفر)، بينما يسعى «الراسينغ» جاهدا لتأخير عملية الحسم الى الأسبوع الأخير.
«النبي شيت» * «الصفاء»
يخوض «النبي شيت» هذه المباراة من وهج الانتصارين الكبيرين على «الأنصار» و»النجمة» بقيادة المدرب الشاب محمد الدقة الذي نجح في إرساء دعائم الفريق في الدرجة الأولى على الرغم من حداثته فيها، كما يسعى لتأكيد تفوقه على الكبار بعدما نال ثقة الادارة، خصوصا أن الفريق عادل «الصفاء» (3 ـ 3)، في الذهاب، في حين أن الأخير يأمل تحقيق نتيجة ايجابية وتثبيت وجوده في دائرة النخبة.
وكانت الهيئة الادارية لـ «النبي شيت» أثنت على المجهود الكبير الذي قدمه اللاعبون والجهاز الفني، والذي توج بالفوز على»الانصار» و «النجمة.»
وتقدمت الادارة بكتاب تهنئة الى فريق الاجتماعي الشقيق باحرازه لقب بطولة لبنان لنوادي الدرجة الثانية وعودته الى مصاف اندية الدرجة الاولى، كما هنأت فريق الحكمة بعودته الى مصاف اندية الدرجة الاولى

«الإخاء الأهلي x «التضامن»
تدخل هذه المباراة في حسابات البقاء والهبوط، وهي مصيرية الى حد كبير للفريقين، إذ يأتي «التضامن» في المركز العاشر (18 نقطة)، و «الإخاء الأهلي» في المركز الحادي عشر (16 نقطة)، من هنا تنبع أهمية الفوز بانتظار الفرج حتى الأسبوع الأخير، لأن التعادل يعقد مهمتها.
كان «التضامن» فاز (2 ـ 1)، في الذهاب.

(السفير)

السابق
أهالي العسكريين المخطوفين: لا جديد باستثناء التأكيد على التقدّم والإيجابية
التالي
الغرب أنهى تقسيمه الجديد للمنطقة