لهجة تصعيدية بين«المستقبل وحزب الله»…وجنبلاط يحتقر كيري

كتبت “البلد” تقول: تنهي الأزمة السورية عامها الرابع على وقع كلام لوزير الخارجية الاميركي جون كيري أن بلاده ستضطر إلى التفاوض مع بشار الأسد، في شأن انتقال سياسي في سورية وإنهاء الحرب.

وهو ما دفع بالنائب وليد جنبلاط الى القول: لا اجد الكلمات المناسبة للتعبير عن الغضب ان لم أقل الاحتقار لموقف كيري الأخير.

في موازاة المشهد السوري لبنان يتقلب على جمر قضيتين، المبعدين من الامارات والمخطوفين العسكريين، في القضية الاولى ما كتب قد كتب والمبعدون بدأوا منذ ليل أمس الوصول الى بيروت، اما في قضية المخطوفين العسكريين فبرزت معطيات ايجابية نتيجة الوساطة التي يقوم بها الموفد القطري الجديد. على صعيد آخر الانباء المسربة عن تسوية تتعلق بالمطلوب فضل شاكر اثارت غضب اهالي العسكريين الشهداء فاعتصموا في ساحة رياض الصلح داعين الى عدم التخاذل مع دماء ابنائهم وقد لاقاهم في هذا الموقف قائد الجيش جان قهوجي الذي أكد عبر صفحته عبر موقع “فايسبوك” ان لا تسوية على دماء الشهداء ولا تفريط بالعدالة.
وكان الجيش اللبناني قصف مواقع للمسلحين في جرود عرسال وجرود رأس بعلبك ومحيط تلة الحمرا وحرف الجرش.

وعلى خط العلاقة بين تيار المستقبل وحزب الله برزت مواقف في اليومين الماضيين تشير الى ان سمة المناكفة والصراع باتت تتغلب على الحوار في ظل التصعيد باللهجة بين الطرفين وشكل بيان قوى 14 آذار في الذكرى العاشرة لتأسيسها عنوانا اساسيا في موقف النائب محمد رعد امس.

وقال عضو كتلة المستقبل النائب رياض رحال “البارحة صدر عن الشيخ نعيم قاسم “إذا أردتم رئيسا للجمهورية عليكم أن تقبلوا بالعماد بالعماد عون، وإلا لن يكون هناك رئيس لا بسنة ولا بسنوات عدة”، هذا يعني القضاء على نظامنا الجمهوري الديمقراطي البرلماني، وتحويله الى نظام فاشي ديكتاتوري ميليشياوي” واضاف “كفى تهويلا على اللبنانيين. فكل ما تفعلونه هو القضاء على الاستقرار، وعلى الاقتصاد في لبنان، وعلى عمل المؤسسات الدستورية والرسمية. فارجعوا الى ضمائركم. كونوا لبنانيين. احترموا الدستور، واحترموا النظام البرلماني الديمقراطي”.

من جهته رد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، بشكل غير مباشر على ما ورد في البيان الختامي لمؤتمر قوى 14 آذار اول من أمس، بالقول: “لا نفهم معنى أن ندخل في حوار وتبقى ألسنة السوء تتطاول على المقاومة ومشروعها، فإما أن نخوض حوارا وسط أجواء هادئة ومنضبطة، وإما أن نعرف مع من نتحاور، وما هو حجمهم ونفوذهم وتأثيرهم حتى على داخل تنظيمهم وكتلتهم النيابية والسياسية، وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر، فنحن نسكت ونصبر ونترفع عن أن نطل على الإعلام بتصريحات أو بسجالات، ولكن إلى متى التمادي وزج الرؤوس في الرمال كالنعامة، فأنتم غير قادرين أن تخبئوا أنفسكم، ونحن دخلنا إلى الحوار لنتصارح ونتفاهم على النقاط التي يمكن التفاهم عليها، فلماذا تشتموننا في الخارج، وهو أمر غير مقبول، فإما أن تلتزموا بالحوار أو دعونا نذهب كل واحد منا في حال سبيله”.

السابق
حوار «حزب الله»ـ«المستقبل» يهتزّ.. وعون: سأواجه التمديد في قيادة الجيش
التالي
خرائط توزيعات اللاجئين: لبنان مخيّم كبير