وليم نصار: «النصاب» الحي.. الذي مات وإن لم يمت

وليم نصار
بصوت حزين تخللته المؤثرات الصوتية أنهى وليام نصار المسرحية. أنزل الستار ولم يصفق له الجمهور لأن نصار لم يوفّق بمشهد النهاية. ولمزيد من التأكيد تابعت "جنوبية" الخبر وأنجزت مقابلة مع الصديق المقرب له الأسير المحرر أحمد إسماعيل.

عاد وليام نصار مجدداً إلى الحياة. بعد شهرين من اللّغط حول مصيره وبعدما إنكشفت لعبته، عقد “الميت الحي” مؤتمراً صحفياً في كندا لتبرير الأسباب الّتي دفعته إلى إعلان موته. المؤتمر لم يظهر منه سوى تسجيل صوتي لنصار، يرافقه موسيقى حزينة يروي بها الطائر المكسور الخائف من المصير المجهول معناته مع المرض.

https://soundcloud.com/onlylebanon/xsi6srrhz6a9

بعد كذبة موته، وحزن محبيه وقلقهم على مصيره. رأى نصار أنه ليس بحاجة للتبرير أو الدفاع عن نفسه.

نهاية المسرحية حرمت نصار من دور الضحية، دور البطل الذي قاوم المرض. الّتي سقطت وسقط معها كل إحترام وتقدير لمسيرته اليسارية وفنّه.

أما صديقه المقرّب الأسير المحررأحمد إسماعيل، أكّد ل “جنوبية” أن كل ما ورد في التسجيل كذب ونفاق يكشف عن عقد ومرض نفسي.”

وكشف ” لجنوبية ” أنّه خلال فترة مرض نصار أرسل له مساعدة مالية من محبيه مع فتاة إلى كندا، وبطلب من نصار أرسلت المساعدة بإسم “محمود البزري” لأنه موجود في كوبا ليتبين بعد حين أنه إسمه الحقيقي له وبأنه هو الّذي أخذ المبلغ”.

فبإختصار يقول إسماعيل أن نصار “نصاب” مؤكدًا ذلك بقصة ثانية على حدّ قوله أنه منذ سنة : إستغل نصار أيضًا مرض زوجة صديقه إسماعيل فأقام حملة على إسم الأخير لصالح زرع الكلى .
أما رواية موته، التي لا يصدقها لا عاقل ولا غير عاقل. فيقول كما ورد في التسجيل إنه “بعد سفره إلى فلسطين من أجل الزواج بإمرأة كان على علاقة بها، مرض وإضطر للعودة الى كندا من أجل العلاج ليتبين أنه مصاب بمرض السرطان في الكبد.” والبيت القصيد والسبب الوجيه أنه تخوّف من زيارة أشخاص له في المستشفى للإستفسار عن سبب زيارته لفلسطين، فإختلق قصّة الوفاة الشهيرة.

وقد طمأن نصار محبيه أنه بصحة جيدة ويتابع العلاج. مسكين نصار لا يعلم أن مصيره عند هؤلاء أصبح اللامبالاة المطلقة.

السابق
مسؤول أمني كبير في حزب الله يزور جنبلاط
التالي
الجريدة: حوار «القوات» و«التيار» سيتوج «بإعلان النيات»