محطة الجديد: ثماني شخصيات على لائحة الاغتيال فمن هي ؟

المراسلة:
نقلا عن تقرير عرضته محطة الجديد مساء اليوم (الاربعاء) اشار الى ان 8 شخصيات في دائرة الخطر هم وزير العدل اشرف ريفي والنائب خالد الضاهر والنائب السابق مصطفى علوس و 5 رجال دين على رأسهم مفتي الشمال مالك الشعار والمشايخ سالم الرافعي ونبيل رحيم ومصباح الحنون ورائد حليحل.
واضاف التقرير : الى الآن ليس هناك شك في امكانية حدوث هذا الامر اما ما ذكر عن توقيف 4 وذكر اول حرفين من اسمائهم فذلك بحسب مصدر رفيع المستوى في الامن العام غير صحيح وحتى الآن ليس هناك اي توقيفات.
ولكن بدا واضحا في الاستقصاء ان هناك تضارباً في المعلومات بين الاجهزة الأمنية ففرع المعلومات يلمح الى صحة الخبر اما مصادر استخبارات الجيش فتقول لـ”الجديد” انه لم يعثر على أي خيط يؤكد صحة الخبر وان المتهمين هم اعضاء في خلية اتت لتنفذ عمليات انتحارية غير مرتبطة بالشخصيات الثماني واضاف المصدر ان اولوية داعش في الوقت الحالي هو حزب الله لا ايقاع الفتنة المذهبية واغتيال شخصيات سنية. ولكن ماذا في جعبة المتهمين باغيتالهم من معلومات.

القيادي في تيار المستقبل مصطفى علوش قال للجديد:
رغم اني اتصلت بوزيرا لداخلية وقال لي ان اخذ الامر بأهمية لانه ليس دقيقاً ولا اعرف ما نسبة صحة الخبر.

اما الشيخ نبيل رحيّم فقال :
بعد ان تحققنا من الخبر تبين لي ان الامور ربما تكون غير جدية وغير صحيحة لا استطيع ان اؤكده وايضا ًلا استطيع ان انفيه بالمطلق ربما البعض يستغل هذه اللائحة ليستهدف بعض الشخصيات ولكن المطلوب الحذر بكلا الامرين.
الهدف من تحديد هذه الاسماء لانها معروفة بمواقفها التي تطالب بالاستقرار داخل مدينة طرابلس والمحافظة على الامن والبعد عن التشنجات والاحتقان.

علوش:
هذه محاولة مخابراتية تصب في نفس الاطار الذي يستفيد منه النظام السوري وحزب الله.

س: هل تستبعد ان يكون هذا يضاً مشروع داعش
علوش: اكيد كلا واؤكد ان هناك تقاطع مصالح في هذه المسألة من الطرفين

س: تستبعد تمكن داعش من القيام بهكذا اعمال
رحيّم: استبعد القدرة لديهم لان ينفذوا هكذا اعمال وان كنا نحن وخاصة المشايخ الواردة اسماءهم اهداف سهلة ولكن اظن ان الحالة الجسدية عندهم لا يتمكنهم بالقيام بهكذا اعمال.

س: الارادة الفكرية والنفسية هل هي موجودة لديهم؟
رحيّم: ربما لدى البعض منهم نعم

س: هل لهم مصلحة بقتلكم؟
رحيّم: انهم يكرهون هذه الاسماء المذكورة والبعض قد يكفرهم وحكم عليهم بالكفر.

المراسلة:
وقد علمت “الجديد” انه منذ 4 ايام شوهد في التبانة احد اخطر المنتمين الى داعش ويرتبط اسمه بملفات ارهابية ويدعى بلال العتر وهو احد اللبنانيين الذين شاركا في عملية ذبح الشهيد الرقيب علي السيد في جرود عرسال في الصيف الماضي حتى ان بعض المصادر الامنية ذكرت ان العتر هو ايضاً من يدير الشبكة التي تسعى لتصفية الشخصيات الطرابلسية.

السابق
اندبندنت: تباين بين نتانياهو والموساد حول النووي الايراني
التالي
إيران: سنسيطر على الخليج وبحر عمان ومضيق هرمز