مأساة أخرى تصيب الشباب اللبناني في الغربة

يبدو أنّ البحث عن فرصة عمل لتأمين لقمة العيش ومستقبل أفضل، بات غير ممكن وضرباً في المستحيل للشباب اللبناني في وطنه، إذ غالباً ما تكون الرحلة هذه محفوفة بالأخطار، فتذهب الأحلام سدى، وتلف الفاجعة المنازل حزناً على شباب قصد باب الغربة بعدما سُدت في وجهه اﻻبواب.

هذه هي حال الشاب عبده حموضه من بلدة الحصنيه- عكار الذي ذهب للعمل في اربيل العراق، لتنضم اليه ﻻحقا عروسه ضحى رضوان، الذي لم يمضِ على زفافهما اكثر من 3 اشهر، ليموتا معا اختناقاً إثر تسربٍ للغاز داخل شقتيهما في اربيل، حيث يعمل الشاب حموضة في مصنع للاسمنت على ما تقول العائلة المفجوعة، التي زفته باﻻمس عريساً، وهي تستعد ﻻستقبال العروسين، ضحيتين جديدتين من ضحايا لقمة العيش.

السابق
أول صورة «Selfie» في التاريخ
التالي
وفد من حزب الله سيزور بكركي لمعايدة البطريرك الراعي