عرض سوري لانسحاب المسلحين وابراهيم ينتظر «الإجماع»

كتبت صحيفة “البلد” تقول: لم يكد يعلن عن نفاد وقود المفاوض اللبناني المنقسم على نفسه، حتى عاد خاطفا العسكريين، تنظيما جبهة النصرة وداعش الى لغة التهديد والوعيد بقتلهم جميعاً، الامر الذي حرك الاهالي ودفعهم الى التصعيد السياسي والميداني وحرق الاطارات فيما تحدث اللواء عباس ابراهيم عن اوراق قوة في يد الحكومة اللبنانية تنتظر الاجماع، بينما اعلن اللواء جميل السيد عن استعداد رسمي سوري لتسهيل عبور المسلحين من جرود عرسال عبر الاراضي السورية كما كانوا يطلبون في وقت سابق.

وفيما يستمرّ الاستماع لإفادة الشيخ حسام الغالي لاستيضاح طبيعة مهمّته في عرسال ومن يدعمها، برز اسم شيخ آخر هو وسام المصري الذي طُرح كوسيط محتمل من قبل جبهة النصرة.

وأشارت المعلومات الى ان أي جهة رسمية لم تتبن تحرك الغالي نحو خاطفي العسكريين حتى الساعة، رغم المعطيات التي ترددت عن غطاء من بعض الأجهزة، كان ناله قبل توجهه الى جرود عرسال امس الاول.

وعادت ضغوط خاطفي العسكريين حيث تلقى الاهالي اتصالاً منهم يهدد بقتل أحد العسكريين بحجة ان الدولة اللبنانية انسحبت من التفاوض واعتبرت المختطفين شهداء.

وفي ملف التنظيمات الارهابية ايضاً، اوقفت دورية من مخابرات الجيش اللبناني الرقيب في قوى الأمن الداخلي ح.الفليطي، الذي كان يستقل سيارة رباعية الدفع من نوع “تاهو” ومعه فاطمة الأحمد، شقيقة حمود الأحمد، أحد عناصر جبهة النصرة الذين خطفوا العسكريين من فصيلة درك عرسال، وهو يعمل على تهريبها إلى مشاريع القاع.

أمّا في السراي، فأطلق الرئيس تمام سلام بحضور نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون، خطّة لبنان للاستجابة للأزمة السورية والتي تتطلّب جمع 2,1 مليار دولار.

في حوار تيارالمستقبل وحزب الله الذي يترقب اللبنانيون انطلاقه عله يسهم في حل عقدة “الرئاسة”، تبدو انطلاقته غير بعيدة، اذ علمت “المركزية” ان مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري عاد الى بيروت من الولايات المتحدة، ما يعني استئناف التواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لتحديد جدول اعمال الحوار ومكانه وزمانه والمشاركين فيه. واعتبرت مصادر مواكبة للتحضيرات الجارية لبدء الحوار بين الحزب والتيار ان اشارة الضوء الاخضر لن تضاء الا بعد توافر ثلاثة عوامل: بدء الاتفاق على الخطوات التنفيذية لجهة المكان والمشاركين وجدول الاعمال.

في غضون ذلك، جرى في اليرزة توقيع ملحق اتفاقية الأسلحة في إطار الهبة السعودية المقدّمة للجيش اللبناني، بين العماد جان قهوجي وممثّل شركة “أوداس” الفرنسية.
وامس برزت لقاءات رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في المملكة العربية السعودية والتي استهلها باجتماع عقده مع وليّ العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الامير مقرن بن عبد العزيز آل سعود.

السابق
المشكلة الجهادية
التالي
بالفيديو: محمد وغيث أول زواج علني لمثليين لبنانيين