لقاء مسيحي موسع في بكركي بتشجيع فاتيكاني

اجتماع زعماء الموارنة في بكركي

كتبت “البلد” تقول: فيما يشهد لبنان حركة دبلوماسية لافتة، تنشط بكركي على الساحة المارونية لجمع الاقطاب الموارنة، في حين تقوم مساعٍ عدة لجمع كل من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، في ظل مساعي بكركي لعقد لقاء مسيحي موسع بدعم فاتيكاني عنوانه انتخاب الرئيس، ذلك كله في ظل عمل جار لانضاج جدول اعمال الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل والمرتقب ان ترعاه عين التينة مطلع العام.

والتقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عصر امس، رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، وعرض معه التطورات والمستجدات، لا سيما موضوع الانتخابات الرئاسية. وكان كشف الوزير السابق وديع الخازن الذي التقى الراعي في حديث لموقع “ليبانون فايلز” عن مسعى للقاء يجمع القطبين المعنيين في رئاسة الجمهورية، بهدف الوصول إلى عملية تلاق بين الرجلين للتفاهم على ملف رئاسة الجمهورية. وأعلن أنه لمس تجاوباً من جعجع، وكذلك من العماد عون، الذي زاره الاربعاء الماضي وكرّر موقفه بأن أبواب الرابية مفتوحة أمام جعجع.

ومن مراسلنا في صيدا محمد دهشة ان الوضع الامني في تعمير عين الحلوة توتر ليلا بعد اشكال تخلله تبادل لاطلاق النار بين احد عناصر “سرايا المقاومة” وقوة من فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي من دون وقوع اصابات وتفاوتت الروايات حول اسبابه.

وفيما ذكرت مصادر امنية ان الاشكال وقع على اثر مداهمة فرع المعلومات لمحل يعود لوالد العنصر في السرايا، قالت اخرى انه جرى على خلفية استفزاز بين الدورية والعناصر التي كانت في مهمة تنفيذ مذكرة بحث وتحر الذي يشتبه بانه احد المتهمين في اشكال تعمير عين الحلوة السابق اواخر العام 2012 بين السرايا وجماعة الشيخ الفار من وجه العدالة احمد الاسير وقتل فيه المهندسان لبنان العزي وعلي سمهون. وعلى الأثر نفذ الجيش اللبناني انتشاراً واسعاً في المنطقة وعمل على تطويق ذيول الاشكال وملاحقة مطلق النار.

وعلى خط العسكريين المختطفين افادت وكالة “المركزية” ان أكثر من عامل يقف عائقا أمام تكليف “هيئة علماء المسلمين” مهمة التفاوض في قضية العسكريين المحتجزين. فالى عدم اتفاق مكونات الحكومة على هذه النقطة ورفض “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” تفويض “الهيئة”، برز موقف لرئيس مجلس النواب نبيه بري دعا فيه الى ابعاد المدنيين عن ملف “العسكريين”. ويترقب اهالي العسكريين المخطوفين القرار الذي ستتخذه الحكومة اللبنانية في حال لم تفوض “الهيئة” المفاوضات. في حين بدد الواقع جزئيا التفاؤل الذي ساد أوساط الأهالي، وحل مكانه الاحباط.

السابق
إطلاق نار على السفارة الاسرائيلية في أثينا من دون إصابات
التالي
بالفيديو: جانب من الاشتباكات التي وقعت في حي التعمير