ابي رميا: البحث في خيارات تأتي برئيس من الصف الثاني أو الثالث أمر مرفوض

أكد عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب سيمون أبي رميا “أن المفاوضات بالشكل الذي تسير عليه مع إرهابيي داعش والنصرة أثبتت فشلها”، معزيا “عائلة الشهيد العريف علي البزال”، مذكرا بأن الدولة اللبنانية “تمتلك العديد من أوراق القوة في هذا الملف، ولكن لم تستعملها”.

ولفت في حديث ضمن برنامج “حوار اليوم” على شاشة ال “أو.تي.في”، “الى وجوب الخروج بموقف واحد من خلية الأزمة المتابعة لملف العسكريين المخطوفين، وأن يكون لديها مركزية في قرارها”.

وقال: “نرى بأن اللواء عباس إبراهيم يمتلك من الكفاءة والقدرة والحزم لقيادة هذه المفاوضات وتحرير المخطوفين، ولا نؤيد التراخي في هذا الملف، ونطلب الحزم في التعاطي مع الإرهابيين”.

وعن الإنتخابات الرئاسية، شدد أبي رميا على موقف التيار الرافض للاتيان برئيس ضعيف للجمهورية، وقال: “لقد وضعنا مبادرتيين لحل أزمة الشغور الرئاسي وهي: أولا، إنتخاب الرئيس مباشرة من الشعب وهذا يشكل حلا نهائيا لأي تعطيل في المستقبل ويكفل عدم حدوث أي شغور في موقع الرئاسة، وثانيا حصر المنافسة في مجلس النواب بين العماد عون والدكتور جعجع”.

وتابع: “أما البحث في خيارات تأتي برئيس من الصف الثاني أو الثالث، فهذا أمر مرفوض ولن نقبل به”.

وفي الشأن الإنتخابي، شدد على أن ثوابت التيار الوطني الحر في هذا الملف هي تأمين المناصفة الفعلية الواردة في المادة 24 من الدستور، وقال: “نطلب التصويت على القانون الأرثوذكسي، وعتبنا على الفريق المسيحي الذي تخلى عن تأمين المناصفة الحقيقية التي يحققها هذا القانون”.

وختم أبي رميا في موضوع الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”، قائلا: “هو أمر إيجابي ومن شأنه أن يخفف الإحتقان الموجود في الشارعين”، مؤكدا مسؤولية “المستقبل في إبعاد بيئته عن الفكر والخطاب التكفيري”.

وقال: “لا يمتلك تيار المستقبل فكرا تكفيريا، ولكن لا نفهم كيف يمكن لمواقف نواب ووزراء ينتمون الى هذا الفريق أن تتماهى مع مواقف ومطالب إرهابيي داعش والنصرة”.

السابق
الجيش: توقيف 947 شخصاً بجرائم إرهابية واعتداء وإتجار
التالي
علي فضل الله: لموقف حاسم يلجم الخاطفين عن مواصلة القتل