الرفاعي: لو طلبت الدولة من حزب الله المساعدة في تحرير العسكريين لبادر

إعتبر النائب كامل الرفاعي “أن حزب الله على استعداد للحوار وقد عبر عن ذلك السيد حسن نصرالله في آخر خطاب له في عاشوراء، ولكن من دون شروط مسبقة”، واشار في حديث لصوت لبنان 100,3-100,5 “أننا ننتظر الرئيس نبيه بري الذي يقوم بمساع لوضع جدول معين لهذا الحوار يكونا عنه المواضيع الخلافية، وأعني بذلك مشاركة حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا وموضوع سلاح الحزب، مؤكدا “وجود نقاط ومواضيع يمكن التفاهم عليها، تريح الوضع اللبناني”.

وتابع: “نحن حريصون على أن يؤدي هذا الحوار إلى نواحي إيجابية لا سيما وأن الشارع يعيش أوقاتا غير طبيعية نتيجة الإحتقان المذهبي والتحريض. نريد تخفيف الإحتقان وبناء خطوات عملية تساعد على لم شمل اللبنانيين وتفعيل المؤسسات الدستورية والشرعية في لبنان”.

ورأى أنه “إذا أراد الرئيس الحريري أن يطرح المواضيع الخلافية فحججنا واضحة ولدينا البراهين ولا مانع من مناقشة هذه المواضيع”.

وأكد “أن موضوع رئاسة الجمهورية لم يعد موضوعا داخليا”، معتبرا “أنه منذ قيام لبنان ولغاية اليوم يدخل في موضوع الرئاسة ظروق وارتباطات داخلية وإقليمية ودولية تجعل لهذا المنصب مكانة معينة”.

وجدد التأكيد “أن مرشح حزب الله لرئاسة الجمهورية هو العماد ميشال عون لما يمثله من حيثية مسيحية ووطنية”، لافتا إلى “أن قرار انسحاب عون من البورصة الرئاسية يعود إليه وحده”.

وتابع: “الشعب اللبناني بحاجة إلى رئيس يلم الشمل ويكون لديه حيثية شعبية”، وأمل في ما “لو كانت السعودية تمثل خط الإعتدال”، معتبرا “أنها تسير في هذه المرحلة في الخط الأميركي المتطرف الذي يريد تقسيم هذه المنطقة”.

وعن الهبة الإيرانية وموقف الرئيس الحريري منها، قال الرفاعي: “كان الأحرى بالرئيس سعد الحريري أن يعلن استعداد القبول بالهبة الإيرانية بدلا من الدخول في أي محاور يريد السعودي ان يزيد بها الخلاف في لبنان”.

واكد “أن حزب الله حرر أسيره عماد عياد من الأراضي السورية وليس من الأراضي اللبنانية وهذا الأسير تابع لحزب الله وليس للدولة”، مؤكدا “انه في حال طلبت الدولة مساعدة في تحرير الأسرى لبادر إلى ذلك”، وطالب الدولة ب “القيام بدورها في موضوع العسكريين المخطوفين”، مشيرا إلى “أن الدور القطري متراخي”.

واعتبر “أنه يجب المحافظة على كرامة الجيش اللبناني والدولة اللبنانية، وأي مفاوضات تحافظ على هاتين الخاصتين نحن معها”.

السابق
مجدلاني: التجارب مع حزب الله لا تشجع في أن يكون الحوار جديا
التالي
صباح كان ينقصها رجلٌ فقط.. فيروز هزمتها برَجُلَين وأكثر